بلاغ إلى وزير الداخلية: السيد البدوي في "سمنود" غدا لتسليم جوائز حفظة القرآن

أكدت مصادر خاصة، أن الدكتور السيد البدوى محمد شحاتة، رئيس حزب الوفد السابق، الهارب من تنفيذ العديد من الأحكام القضائية الصادرة ضده بالحبس، بعضها نهائي ما يستوجب إلقاء القبض عليه من قبل مباحث تنفيذ الأحكام وإيداعه أحد السجون، لتنفيذ تلك الأحكام.. سيتواجد غدا في محافظة الغربية لتوزيع جوائز على الفائزين في مسابقة لحفظ القرآن الكريم.. وأضافت المصادر أن "البدوى" سيتواجد في جامع "البدراوى" بشارع "العمدة" المتفرع من شارع سعد زغلول بمدينة سمنود، حيث يقام حفل توزيع الجوائز غدا بعد صلاة العشاء.. ويهيب المتضررون من رئيس حزب الوفد السابق، والحاصلون على أحكام قضائية لصالحهم ضده، باللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إصدار تعليماته إلى وحدة تنفيذ الأحكام بمديرية أمن الغربية، بالتوجه إلى الجامع المشار إليه، وإلقاء القبض على الهارب السيد البدوى، واتخاذ الإجراءات تمهيدا لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر، برئاسة المستشار سامح حسن الشريف، كانت قد أصدرت حكما في شهر يناير 2018، برفض الاستئناف رقم 30992 جنح مستأنف أكتوبر، المقدم من السيد البدوى محمد شحاتة، وابنته منى، وأيدت حكم أول درجة بالحبس لمدة 6 سنوات، وكفالة مليون جنيه وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهما، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد لصالح هشام محمد إبراهيم شعبان، مدير شركة "كينج توت ستوديوز"، والتلاعب في التوقيعات على نحو يحول دون صرف تلك الشيكات، وعلى الرغم من أن الحكم أصبح نهائيا وواجب التنفيذ، إلا أن المتهمين ما زالا هاربين من العدالة، في الوقت الذي يعاني فيه المجنى عليه من أضرار مالية وأدبية كبيرة، تمثلت في ضياع حقوقه المالية من جهة، وتكبده خسائر فادحة بسبب تعطل أعماله من جهة أخرى، وفي ذات الوقت قدم العديد من الاستغاثات إلى وزير الداخلية لتنفيذ الحكم، خاصة أن محل إقامتهما معروف ومعلوم لجميع الأجهزة الأمنية المختصة.
وبالإضافة إلى الحكم المشار إليه، فإن صحيفة الحالة الجنائية لرجل الأعمال السيد البدوى، تكتظ بعشرات الأحكام القضائية الصادرة ضده بالحبس والغرامة والكفالة، فيما تنوعت الجرائم التي تورط فيها بين إصدار شيكات بدون رصيد والتبديد، والتزوير، وكلها تهدف للاستيلاء على أموال ومستحقات آخرين.. ووفقا للأحكام الصادرة ضده، فقد استولى البدوى على ما يزيد على 140 مليون جنيه من أشخاص وثقوا فيه وتعاملوا معه تجاريا وتسويقيا في مجالات مختلفة أبرزها مجال الإنتاج الإعلامي.