النيابة تفجر مفاجأة بحريق الموسكي: خسائره وصلت ل50 مليون جنيه

الصحة: 6 حالات فقط بالمستشفيات وإسعاف 45 آخرين في حريق الموسكي
فجرت النيابة برئاسة المستشار شادى سيف مدير النيابة مفاجأة عن خسائر حريق عدد من محال الموسكي، ليسفر عن حريق 54 محلا، وإصابة ما يقرب من 45 شخصا، حيث كشفت تحقيقات النيابة أن حجم الخسائر من 30 إلى 50 مليون جنيه.
وانتقل فريق من محققي البحث الجنائي والأدلة الجنائية بمديرية أمن القاهرة وقطاع الأمن العام بإشراف اللواء "علاء سليم"، مساعد وزير الداخلية، للوقوف على ملابسات حريق منطقة الموسكي وبيان أسبابه، كما يستمع فريق البحث إلى أقوال شهود العيان وأصحاب المحال.
وأغلق رجال المرور "منطقة العتبة" وأجروا تحويلات مرورية لحين الانتهاء من أعمال التبريد، وانتقل فريق من النيابة العامة، لمعاينة الحريق الذي شب في عدد من محال الملابس والمفروشات في منطقة الموسكي بالقاهرة، لمعاينة موقع الحادث وسؤال أصحاب المحال للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين من الفحص المبدئي أن الحريق بدأ في مخزن بالطابق الأرضي داخل عقار مكون من أربعة طوابق، بشارع اليهود، ومنطقة الموسكي، والتهمت النيران 4 محال وامتدت إلى 6 محال أخرى بإجمالي 10 محال، فيما أصيب 15 شخصا من بينهم 10 حالات اختناق وتم إسعافهم بموقع الحادث، ونقل 4 مصابين إلى "مستشفى أحمد ماهر"، وحالة إلى "مستشفى سيد جلال" لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.
وتشير نتائج الفحص، إلى أن الخسائر تقدر بمئات آلاف الجنيهات، ويجري فحص مسرح الحريق لبيان سبب الحريق، ماس كهربائي، أم ارتفاع درجات الحرارة التي اقترنت بمواد سريعة الاشتعال في امتداد الحريق للمحال.
وقال مصدر أمني: "إن حريق محال الموسكي بدأ في محل للعطور، وانتقل إلى محال الملابس والمفروشات المجاورة"، وأضاف أنه من المرجح أن تكون ارتفاع درجات الحراراة وتفاعل المواد المستخدمة في إنتاج العطور وراء الحريق.
ودفعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة ب3 خزانات مياه إستراتيجية و12 سيارة إطفاء لإخماد الحريق.
وقال مصدر أمني، إن رجال الحماية المدنية حاصروا الحريق من كافة الاتجاهات واقتربوا من إخماده، ولا توجد أي وفيات أو مصابين حتى الآن.
وكانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق بمنطقة الموسكي، وأخطرت غرفة عمليات الحماية المدنية وأمر اللواء علاء عبد الظاهر مساعد وزير الداخلية بالدفع ب 12 سيارة إطفاء و4 خزانات مياه و2 سلم هيدروليكى، وفرضت قوات الإطفاء كردونا في المنطقة ومنعت خطر الامتداد والسيطرة على ألسنة اللهب.