«الوطن» و»الحرية والعدالة» كانتا أيضا من ضمن الصحف اللاتى وقع عليهن اختيار «لجنة نجم» لقياس مدى التزامها بالمعايير المهنية، وكما يقولون: «إذا عرف السبب بطل العجب» فإن تجاهل كل منهما ل»تقرير نجم» سببه أنهما « شركاء فى الهم» وأن التقرير لم يمنحمها: «ولا نجمة تفوق واحدة» فقد قال عن الزميلة «الوطن»: فى عدد 21 يناير نشرت مقالا بعنوان «خليك واثق فى نحسك» وجاء به: «خليك واثق فى نحسك هتلاقى نحسك محدش فيه ينافسك»، كما وصف الكاتب فى مقاله الدكتور محمد مرسى بأنه «رئيس تجميع..» وجميعها تعبيرات مبتذلة ومهينة لشخص رئيس الجمهورية. أما الزميلة «الحرية والعدالة « –التى يبدو أن صاحب التقرير لا يدرى أنها تابعة، أو لسان حال، صاحب المحل فقال حيث عنها: الحرية والعدالة نشرت بتاريخ 24 ينايرموضوعاً بعنوان «غرور حمدين صباحى» وفى عدد 23 يناير فى عمود «نعم.. الثورة لم تكتمل» نعتت المذيعة ب»لميس ولعة» وكلاهما سب وإهانة وتطاول على الغير، وفى عدد 4 فبراير وتحت عنوان «حمادة يلعب» قال الكاتب: «شاهدنا مواقف كوميدية للغاية فى برامج التوك شو على فضائيات الخراب، للست لميس ولعة، والأخ محمود شعللها، والمذيع وائل شطشطها، والأخ إبراهيم بنزنها والناشط أبو مولوتوف» وجميعها تعبيرات مبتذلة. المثير فى الأمر أن حالة «الدندشة» التى ظهرت بها الزميلات صاحبات «الأكثر التزما» لم تتطرق – ولو بالهمس؛ ففى اللمس خطورة– لتصريحات أعضاء مجلس نقابة الصحفيين التى يمكن وصفها ب»تقرير للتقرير» –على طريقة تهافت التهافت- أكدوا فيها على أن المجلس الأعلى للصحافه ليس له صله من قريب أو من بعيد بحق إصدار تقارير حول المهنة أو عن الصحفيين العاملين بالمهنة لأن ذلك من مهام نقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى للصحافة اعتاد فى عهد النظام السابق أن يصدر مثل هذه التقارير حول المهنة مع المجاملة المستمرة للصحف القومية لأنه اعتاد أن يكون تابعا للنظام، وأن التقرير يشوبه العديد من الأخطاء أبرزها وضع الصحف المستقله مثل المصرى اليوم والوطن وغيرها فى ذيل القائمة وهو ما يعتبره تصفية حسابات مع تلك الصحف.