أعلنت الشرطة الجزائرية، اليوم الإثنين، إخلاء سبيل رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب بعد توقيفه، حسبما أفادت شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية. وكانت السلطات الجزائرية أوقفت أغنى رجل في البلاد، الملياردير يسعد ربراب بالإضافة إلى 4 رجال أعمال من عائلة واحدة، مقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، في إطار تحقيقات حول شبهات فساد. وذكر التليفزيون الجزائري الحكومي، الإثنين، أن قوات الدرك الوطني التابعة لوزارة الدفاع، أوقفت "الإخوة كونيناف"؛ وهم رضا، عبد القادر، كريم، وطارق، وجميعهم من عائلة واحدة ومقربة من بوتفليقة، بسبب الإشتباه في تورطهم في استعمال النفوذ، وإبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم. وأوقفت السلطات الملياردير يسعد ربراب رئيس مجمع "سيفيتال"، للتحقيق معه في شبهة التصريح بفواتير كاذبة، واستيراد عتاد قديم، وحصوله على امتيازات جمركية. وسبق أن استمعت فرق الدرك، قبل أسبوع، إلى ربراب، حول نشاطات شركاته. وربراب هو أغنى رجل في الجزائر، يملك مجمع "سيفيتال" للصناعات الغذائية، وسلسلة محال التجزئة "أونو" وشركات أخرى (النقل والمنتجات الكهرومنزلية).