رأت صحيفة (تايمز) البريطانية أن انضمام قوات حزب الله الشيعية اللبنانية إلى القوات النظامية التابعة للرئيس السوري "بشار الأسد في حصار مدينة القصير، من شأنه أن يزيد الوضع دموية في سوريا. ودلل "نيكولاس بلانفورد" مراسل الصحيفة، على احتمال تغير الوضع في سوريا بعد السيطرة على مدينة "القصير" القريبة من الحدود اللبنانية من قبل حزب الله بجانب القوات النظامية للأسد، ليصبح أكثر دموية، خاصة في ظل محاصرة نحو 2000 من المتمردين السوريين المسلحين وحوالي 30 ألف مدني في تلك المدينة البائسة. وقال أحد الموالين لحزب الله: "السيطرة على القصير تعني انتهاء الحرب في سوريا بنسبة 70% وهو الأمر الذي يؤكد أن دخول حزب الله في هذه المرحلة أصبح أمرًا حاسمًا. وأكد "بلانفورد" أن معركة القصير تعيد لحزب الله سابق عهدها لكونها الحرب الأولى التي تخوضها منذ عام 2006 ولكن هذه المرة ليست ضد إسرائيل ولكن ضد عرب مسلمين من السنة، وهذا ما يؤكد الدور البالغ الذي بات يلعبه حزب الله في سوريا ولا يمكن إخفائه.