السفير المصري يشارك في مراسم دفن شهداء حادث المسجدين (فيديو) أكدت مجلة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية، أنه في الوقت الذي تعرض فيه خمسة هنود للقتل في مذبحة نيوزيلندا التي راح ضحيتها أكثر من 50 مصلٍ منذ أسبوع، كان من الطبيعي أن يتشارك مواطنو الهند الحزن على الضحايا. وأضافت المجلة أنه على النقيض احتفلت بعض الطوائف الهندوسية الهندية بالمذبحة، معلنين دعمهم للقوميين البيض، ليس لسبب إلا لمشاركتهم كراهية المسلمين. وبحسب المجلة، فإن القوميين الهندوس تماما مثل القوميين البيض يستخدمون المسلمين ككبش فداء لحشد الدعم بين قواعدهم، وهم الأكثر خبرة في زراعة "الإسلاموفوبيا" بمناطق تواجدهم. وأشارت المجلة أيضا إلى أن التاريخ الهندوسي ملئ بأمثلة من الثقافة الموروثة للتعبير عن الكراهية باستخدام الموسيقى والرقص وأشكال من العبادة أيضا، وأكبر مثال على ذلك احتفال الهندوس بتدمير مسجد بابري الذي يعود للقرن السادس عشر في مدينة أيوديا 1992. وأكدت أن الحكم البريطاني للهند كان من أكثر الفترات تأصيلا للخصومة بين الهندوس والمسلمين، الأمر الذي يمثل أهم إنجاز للسياسة الإمبريالية البريطانية.