سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية".. دربالة: فشل أمني كبير للرئاسة في سيناء.. النمنم: هناك عداء شديد بين المشروع الإسلامي ومصر.. زاهر: مختطفو الجنود لا يمتون بصلة لدين أو وطن
استعرضت برامج ال"توك شو" الصباحية، اليوم الإثنين، عدة قضايا هامة أبرزها تطورات قضية اختطاف جنود سيناء، ومبادرة حزب الحرية والعدالة في إقامة علاقات مع ماليزيا لمحاولة تطبيق التجربة الماليزية. بالإضافة إلى وصول رئيس الاتحاد العام للقضاة بناء على طلب المستشار أحمد الزند لبحث أوضاع القضاء في مصر، وتقرير بعثة المركز القومي لحقوق الإنسان عن زيارتها إلى سجن العقرب - أشد السجون حراسة- والتعرف على حالة السجناء به. - وفي برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تي في": أكد اللواء طيار محمد عكاشة؛ الخبير الاستراتيجي والعسكري، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن اختطاف جنود سيناء يذكر الشعب المصري بأحداث حرب 1967 ووقوع أسرى في أيدي إسرائيل، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسي والمشير طنطاوي والمجلس العسكري تهاونوا في تأمين سيناء ومعرفة مطالب شعبها والاهتمام بهم. وأضاف عكاشة: إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي؛ وزير الدفاع والإنتاج الحربي، تخاذل أيضا في الدفاع عن سيناء وعن جنود مصر، كما أنه أخطأ عندما قام بتصوير وعرض التدريبات العسكرية في سيناء؛ لأنه تعامل معها من ناحية أنها "شو إعلامي"، وليس أسرار دولة؛ لأن القوات المسلحة لا يجب أن تعلن عن خططها الأمنية؛ لأنه من الممكن عرض الاجتماعات والمبادرات وليس التدريبات والخطط العسكرية. وعن اجتماع الرئيس مرسي برؤساء الأحزاب لمناقشة تطورات حادث اختطاف جنود سيناء أكد محمد أنور عصمت السادات؛ رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه كان يجب على الرئيس مرسي أن يكثف جهوده في الاجتماع مع القوات المسلحة وليس الأحزاب السياسية. وطالب السادات بضرورة تكاتف الأحزاب والقوى السياسية والحكومة والنظام الحالي من أجل حل الأزمات التي تمر بها مصر، موضحًا أنه لبى دعوة الرئيس من أجل تكاتف القوى الحزبية والسياسية، وأشار إلى أنه يكنّ كل الاحترام لمن رفض الحضور؛ لأنها وجهات نظر تختلف من شخص لآخر. وعن زيارة رئيس الاتحاد العام للقضاة قال المستشار سامح السروجي؛ عضو مجلس إدارة نادي القضاة في مداخلة هاتفية بالبرنامج: "إن المستشار أحمد الزند كان في استقبال رئيس الاتحاد العام للقضاة لبحث أوضاع القضاء في مصر"، مؤكدًا أن رئيس الاتحاد العام للقضاة تعرّض لعدة تهديدات عبر هاتفه من أجل منعه من دخول مصر، وذلك عن طريق أشخاص مجهولين، ولكنه أصرّ على الحضور لحل أزمة القضاء المصري. وأضاف السروجي: إن الاتحاد العام للقضاة مسئول عن قضاء العالم ومصر تشارك به، ولذلك من حق قضاة مصر استضافة رئيس الاتحاد لبحث أوضاع القضاة، مشيرًا إلى أن من يقول: إن القضاة قاموا بتدويل القضية فهو مخطئ؛ لأن القضاة وطنيون ويعملون من أجل مصر." وأشار إلى أن استدعاء رئيس اتحاد القضاة مطابق للقانون، كما أن قضاة مصر اشتهروا بنزاهتهم وخبرتهم وكفاءتهم في أحكام القضاء على مستوى العالم، بدليل أن هناك أحكامًا مصرية تُدَرّس في جامعات العالم، وأيضًا معظم القضاة يُدَرِّسون في معظم جامعات العالم". وعن بعثة حقوق الإنسان لسجن العقرب قال أسامة رشدي؛ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأحد أعضاء البعثة التي قامت بزيارة سجن العقرب للتعرف على أحوال السجناء في لقائه بالبرنامج: "إن المجلس القومي حصل على تصريح بزيارة سجن العقرب بعد معاناة شديدة، حيث تم رفض الطلب أكثر من مرة من النائب العام". وأضاف: إنه في المرة الأخيرة ذهبت البعثة نفسها لمقابلة النائب العام، وشرحت له أسباب الزيارة وطبيعة عمل البعثة، ومن ثم صدر قرار التصريح بالزيارة، موضحًا أن تصاريح زيارة السجناء محظورة طبقًا للقانون، وجارٍ تعديل القانون في مجلس الشورى حاليا ليتم السماح للمجلس القومي والجمعيات الأهلية بزيارة السجون والتعرف على أحوال السجناء بدون تصاريح. وأوضح رشدي أن البعثة ذهبت لإجراء حوار مع السجناء والتعرف على مطالبهم، وليس للتحقيق مع أحد، ولا لسؤال أحد عن أي شيء؛ لأن المجلس ليس الجهة المنوطة بذلك، ولكن تم رفع الشكاوى والطلبات إلى النائب العام لكي يقوم بأخذ الإجراءات اللازمة. وأوضح أنه من الطلبات التي وجهت للنائب العام هو مشكلة 2 من السجناء السياسيين اللذين قالا إنهما بالسجن منذ عامين بدون أي حكم قضائي، وطلب آخر لاثنين من المتهمين في قضية ال"بلاك بلوك" بدخول الامتحانات؛ حيث لم يسمح للأول بحضور امتحان الثانوية الصناعية الخاص به، والآخر قام المجلس بتقديم طلب لمأمور السجن لإلحاقه بالامتحان في موعده. ومن جانبه قال الناشط الحقوقي ماجد سرور؛ المؤسس التنفيذي لمؤسسة "عالم واحد للتنمية وحقوق الإنسان"، في لقائه بالبرنامج: "إن السجن الوحيد في مصر الملتزم بالمواثيق الدولية والقوانين هو السجن الذي يوجد به الرئيس السابق محمد حسني مبارك". وأشار إلى أن هناك معايير قانونية ومواثيق دولية متعارف عليها في مسألة السجون، وهي لا بد من توفير مياه نظيفة وأماكن للقراءة والاطلاع، وأماكن للكشف الطبي، وأماكن للنوم وأماكن نظيفة لقضاء الحاجة لمنع انتشار الأمراض والتلوث. وأضاف سرور: إن السجن لا بد أن يكون جيد التهوية مع ضرورة فصل أماكن التبول عن أماكن النوم والجلوس وتناول الطعام، ولكن للأسف لا يوجد سجن في مصر يحتوي على كل هذا؛ لأن جميع السجون مخالفة للمواثيق والقانون ما عدا سجن مبارك". وفي برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد": أكد الفنان إيمان البحر درويش؛ نقيب الموسيقيين السابق في لقائه بالبرنامج، على أنه لم يهن القضاء، وأن ما حدث هو أنه رفض مشاركة هيئة قضايا الدولة في الإشراف على الانتخابات، وتساءل: "لماذا نيابة الأموال العامة لم تحقق مع مصطفى كامل لأنه استولى على المال العام؟". وأضاف درويش": "للأسف حدث ذلك باشتراك هيئة قضايا الدولة دون قصد، وذلك عندما شاركت في الإشراف على الانتخابات، خاصة أن هناك تزويرًا وطعونًا لم تناقش أمام هيئة قضائية". وتابع: "أخشى من إهدار مال النقابة لحين بطلان الانتخابات الأخيرة، ومصطفى كامل زوّر في قاعدة البيانات الانتخابية"، كما أن ممدوح الليثي رفض انعقاد الانتخابات في ظل وجود نقيب، وهذا طبقًا للقانون ولكن تم إقامة الانتخابات". وأشار إلى أنه يتمنى من نيابة الأموال العامة ومحكمة القضاء الإداري والنيابة الإدارية أن توقف أعمال النقابة لحين التحقيق في قضية نهب الأموال العامة؛ لإعادة أموال مصر المنهوبة وحماية النقابة وأموالها من السرقة. وفي برنامج "صباحك يا مصر" الذي يذاع على قناة "دريم": قال اللواء محمود زاهر؛ الخبير العسكري في لقائه بالبرنامج: "إن اختطاف 7 جنود من سيناء مؤشر خطير بأن هناك حربًا قادمة أو إرهابًا سيحدث في مصر، كما يوضح أن سيناء غير مؤمنة التأمين الكافي بالقوات والجنود". وأكد ضرورة تدخل الرئيس مرسي أكثر من ذلك من أجل فرض هيبة مصر والدفاع عن جنودها الشرفاء، موضحًا أن ما حدث يعد أسوأ من أحداث حرب 1967، فالأسرى المصريون وقتها وقعوا في أيدي أعداء مصر، ولكن للأسف اختطاف جنود سيناء جاء من داخل مصر. وأضاف زاهر: إن عرض فيديو للجنود المختطفين وجلوسهم بهذه الطريقة وتوضيح إذلالهم لا يحدث من مصري أو مسلم على الإطلاق، لدرجة أن إسرائيل نفسها لم تجرؤ على عرض مثل هذا الفيديو، وهذا يوضح أن التنظيم الذي خطف الجنود لا يمت بصلة للدين أو الأخلاق أو الإنسانية، فهو تنظيم صهيونى متطرف. ومن جانبه قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم في لقائه بالبرنامج: "إنه كان يجب على الدكتور محمد مرسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية أن يكون لديه شجاعة أدبية ويتحمل المسئولية في واقعة اختطاف جنود سيناء، ويرد على جميع الإساءات التى توجه إلى القوات المسلحة". وأعرب عن أسفه لإلصاق التهم بالقوات المسلحة، على الرغم من أن جنديًّا واحدًا فقط من الجنود المختطفة ينتمي إلى القوات المسلحة، والباقي ينتمي إلى وزارة الداخلية، وعلى الرغم من ذلك لم يهتم وزير الداخلية بالأمر. كما أعرب عن أسفه أيضًا للعداء الشديد بين المشروع الإسلامي وبين مصر منذ عهد الخديوي توفيق، حيث يرى المشروع الإسلامي أن تفكيك مصر والوطن العربي يصب في مصلحته، والدليل على ذلك أن السودان تفككت بالفعل على يد الإسلاميين، وجاري تفكيك مصر، والبقية تأتي. وأوضح النمنم أنه لم يفاجأ من واقعة اختطاف جنود سيناء؛ لأن هذا لا يختلف عن تهديدات عاصم عبد الماجد حينما قال :"المجالس المنتخبة خط أحمر، وكذلك الاعتداء على مدينة الإنتاج الإعلامي ونقابة الصحفيين". وعن التجربة الماليزية ولقاء حزب الحرية والعدالة بمهاتير محمد قال الدكتور رشاد عبده؛ الخبير الاقتصادي، في لقائه بالبرنامج: "إنه من حق حزب الحرية والعدالة عرض رؤيته في العلاقات الخارجية، والاطلاع على التجربة الماليزية لمحاولة تطبيقها، ولكن بأي صفة ترأس المهندس خيرت الشاطر المؤتمر وجلس بجانب مهاتير محمد"، مؤكدًا أن ماليزيا انتقدت أسلوب الإدارة في مصر من جميع النواحي، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو التنموي". وأضاف: إن ماليزيا انتقدت أيضًا مشروع صندوق النقد الدولي والتعليم في مصر، ولذلك يجب أن نعلم أن ماليزيا تقدمت وتطورت بفضل الصناعة والتجارة والزراعة، أي بالعمل والجهد والإخلاص والتعليم، وليس القروض والعلاقات". وأشار إلى أن مصر لديها خبراء اقتصاديون أكفاء وذوو خبرة عالية المستوى، ويستعان بهم في الخارج، وتساءل: لماذا لم تستعن بهم الحكومة في حل الأزمة الاقتصادية؟ فبدلًا من ذهابهم للخارج يجب على الحكومة تشجيعهم وإعادتهم لمصر وتوليتهم المناصب الخاصة بالشئون الاقتصادية لحل الأزمة الاقتصادية وبحث أوضاع مصر". واستكمل قائلًا: "الرئيس سبق ووعد بتعيين رئيس الحكومة على دراية كافية بشئون الاقتصاد، ولكن للأسف الدكتور قنديل لا يفقه شيئًا في الأمور الاقتصادية، وهو معترف بذلك، ثم وعد الرئيس بعد ذلك بتغيير الحكومة ولم يحدث، وكان الأمل في وعود الرئيس أنه سيعين وزراء لهم خبرة واسعة في المجال الاقتصادي، بحيث تكون حكومة تكنوقراط قادرة على بحث وحل الأوضاع الاقتصادية، ولكن أيضًا لم يحدث أي شيء من هذا القبيل". واستطرد قائلا: "تم تغيير بعض الوزراء بناء على أشياء أخرى ليس لها علاقة بالاقتصاد، والاقتصاد المصري في تدهور مستمر، والمواطنون يعانون أشد المعاناة من ارتفاع الأسعار والبطالة وانخفاض المرتبات والأجور والخدمات. وفي برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يذاع على قناة "الفضائية المصرية": أكد دكتور وليد مصطفى كمال؛ الخبير في التطور الأيدلوجي المؤسسي، في لقائه بالبرنامج: إن المسئولين في مختلف مؤسسات الدولة في حاجة للتدريب والتأهيل على كيفية التعامل مع الأزمات السياسية، وكذلك التعامل مع العاملين بتلك المؤسسات لتحقيق أعلى إنتاجية. وقال مصطفى: "إن السبب الرئيسي وراء فشل العديد من الوزراء هو عدم قدرة غالبيتهم على التنمية وإدارة الحوار مع العاملين للوصول لحلول لكل المشكلات"، مطالبًا بضرروة تدريب العاملين في أجهزة الدولة على كيفية التعامل بشكل راقٍ. وعن معاناة الصعيد أكد الكاتب الصحفي خليفة أدهم في لقائه بالبرنامج، أن الصعيد يعاني من إهمال شديد منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن ريف الصعيد يعاني الكثير من الأزمات بسبب غياب الخطط التنموية والبنية الأساسية اللازمة لحياة الإنسان. وقال: "مشكلة الصعيد أن كل حكومة تأتي تضع خططًا تنموية وترحل ولا تنفذ شيئًا، وتأتي حكومة وأخرى وتضع سيناريو جديدًا ولا ينفَّذ، وهكذا يضيع الصعيد". وأشار إلى أن هناك معاناة كبيرة من البطالة، وأنه يوجد 600 مصنع متعثرة في الصعيد، مشددًا أن خلق فرص عمل للشباب هناك أمر ضروري في ظل المعاناة الشديدة من الفقر والبطالة. وفي برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة "النيل للأخبار": قال رضا عبد السلام، مذيع، في لقائه بالبرنامج: "إن المعاقين بمصر محرومون من كل الحقوق والخدمات، مشيرًا إلى أنه لا يخصص لهم تعليم مميز ويعانون كثيرًا للحصول على مؤهل دراسي". وأضاف: "كنت في كلية الحقوق وتخرجت من أوائل الكلية، ورفضوا تعييني في النيابة لإعاقتي ببتر يدي، لكنني تقدمت للإذاعة وأعمل مذيعًا منذ 25 عامًا بإذاعة القرآن الكريم وحتى الآن.. فيجب الاهتمام بالمعاق وعدم معاقبته على ما ابتلي به؛ لأن هناك عقولًا قد تفيد البلاد إذا ما تمت رعايتها". وفي برنامج "طلع النهار" الذي يذاع على قناة "الناس": أكد مجدي دربالة؛ الكاتب الصحفي، في لقائه بالبرنامج، أن تشبيه الجنود المختطفين بالإسرائيلي جلعاد شاليط فيه إهانة كبيرة للجيش المصري، موضحًا أن شاليط كان أسيرًا لدى حماس المعادية لإسرائيل، فيما اختطف الجنود السبعة من مصريين. وقال: "الأزمة في سيناء تتمثل في فشل أمني كبير للرئاسة بداية من عملية "نسر" التي تم إيقافها بعد تظاهر جهاديين عند قصر الاتحادية، وتأكيدهم للرئيس أن هناك تجاوزات على المدنيين، مشيرًا إلى أن تجاهل الأوضاع الاقتصادية والأمنية في سيناء سبب رئيسي لما يحدث، ولفت إلى أن أبناء سيناء لا يحصلون على وظائف كبيرة، مطالبًا الدولة بسرعة العمل على تنمية سيناء، مؤكدًا أن المجلس العسكري ومن بعده الرئيس مرسي فشلوا في تنمية تلك الأراضي المهملة.