ربط حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بين زيارة وفد من المجلس القومي لحقوق الانسان لسجن العقرب وبين إختطاف الجنود المصريين على الحدود المصرية، مؤكدا أن هناك علامات استفهام وراء توقيت الزيارة لسجن العقرب وبين أزمة خطف الرهائن بشمال سيناء. وقال أبو سعدة لبرنامج الحدث المصري على قناة العربية مساء الاحد ان زيارة الدكتور محمد البلتاجي القيادي الاخواني والدكتور أسامة رشدي القيادي بالجماعة الإسلامية، تثير علامة إستفهام حول أزمة الرهائن في سيناء، مؤكدا ان النظام لا يريد للقومي لحقوق الانسان أن يعبر عن رأيه كما أنه يفتقد النزاهة، ويعبر عن تيار بعينه، ويخدم أهداف الحزب الحاكم. من جانبه اكد الدكتور أسامة رشدي أن البعض يحاول تصفية حسابات مع القومي لحقوق الإنسان، واصفا إختطاف الجنود بأنه عمل مشين، موضحا ان المجلس أدان هذا الفعل وأنه مستعد للقيام بأي دور ولكن الظروف لا تسمح الآن للقيام بهذا الدور، مؤكدا ان المجلس سيتبنى إستراتيجية جديدة وخطة تفصيلية لأوضاع السجون الجنائيين.