قالت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال بن عبد العزيز آل ثاني، خلال مشاركتها بندوة في جنيف عن معاناة الشيخ طلال على يد النظام القطري: إن زوجها سجن 25 عامًا على يد النظام القطري. وأضافت أسماء، خلال الندوة "تمت إهانتنا ولم يعامل أطفالي كما يعامل أبناء آل ثاني، مع العلم أن زوجي الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس دولة قطر، وبعد وفاة والده لم يتمتع أولادنا بأي حصانة". وأكدت زوجة الشيخ طلال، أنه تم منع زوجها من أخذ حصته في الإرث وجُمدت أمواله وممتلكاته، كما منع أولادهما من الحصول على المساعدة الطبية أو الذهاب إلى المدرسة، مشيرة إلى أنه تم وضعهم في منازل مخصصة للعمال، وأنها تواصلت مع حكومة الدوحة ليتم نقلهم إلى مكان أفضل لكن الحكومة رفضت ذلك، كما أشارت إلى أن أبناءها يحملون جوازات سفر قطرية خاصة مثل أفراد العائلة الحاكمة". ونفت زوجة الشيخ طلال تقديم حكومة الدوحة أي مساعدة مالية لها أو لأولادها أثناء سجن الشيخ طلال، كما أكدت أن نظام قطر حاول إجبار زوجها الشيخ طلال على توقيع تصريح أنه "مختل عقليا" مقابل إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن النظام القطري احتجز العديد من أفراد العائلة الحاكمة في السجن نفسه مع زوجها الشيخ طلال، وأنه إذا أمضى الشيخ طلال محكوميته في السجن سيخرج وهو بعمر 94 عاما.