تفاصيل التحقيقات في تفجير الدرب الأحمر.. الإرهابى خطط لتنفيذ سلسلة عمليات بوسط القاهرة.. بطولات رجال الشرطة أحبطت خطته وأنقذت حارة الدرديرى.. العثور على عبوات ناسفة معدة للاستخدام داخل مسكنه (صور)

عثرت أجهزة الأمن على عبوات ناسفة ودوائر النسف والتدمير داخل منزل إرهابى الدرب الأحمر، قبل تنفيذ سلسلة عمليات إرهابية.
كشفت التحقيقات، عن تخطيط الإرهابى لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية الفترة المقبلة بوسط القاهرة، لإحداث حالة من الفوضى.
وأوضحت التحقيقات، تجهيز وإعداد الارهابى الحسن عبد الله المواد المستخدمة في تصنيع العبوات ودوائر النسف والتدمير، للقيام بأعمال التفجيرات إلا أن بطولات رجال الشرطة أحبطت سلسلة العمليات الإرهابية التي كان يعتزم الارهابى القيام بها، والتي اسفرت عن استشهاد ضابط وأمينى شرطة وأصيب آخرون ولقي الإرهابى مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة.
وكان للجهود الأجهزة الأمنية الأثر الكبير في إنقاذ منطقة الدرب الأحمر من كارثة محققة ومنع التفجيرات أو سقوط مدنيين.
وبعدما فشل الحسن عبد الله في تنفيذ العملية الإرهابية بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، هرب من مكان الحادث، مستقلًا الدراجة وصولًا إلى حارة الدرديرى بالدرب الأحمر، لالتقاط الأنفاس والتجهيز لعملية إرهابية بواسطة عبوات ناسفة كانت بحوزته، بمنطقة وسط العاصمة، وأثناء ذلك كانت القوات تلاحقه عن كثب تمهيدًا لضبطه.
وألمحت التحقيقات، إلى أن أمين الشرطة محمود أبو اليزيد أظهر بسالة غير عادية في ملاحقة الإرهابى، وبرفقته القوة الأمنية، تحسبًا للقيام بأى أعمال تفجير، وفى النهاية أثناء سيطرة الأمين الشرطة محمود أبو اليزيد على الإرهابي وشل حركته انفجرت فيه عبوة ناسفة كانت بحوزة الإرهابى، ما أسفر عن استشهاده وأمين شرطة آخر والمقدم رامى هلال من قطاع الأمن الوطنى وإصابة آخرين.
وباستكمال أعمال الفحص والتنشيط عثر على كمية من العبوات الناسفة بمسكنه قبل استخدامها في التفجيرات.
تعود تفاصيل الواقعة لتكثيف أجهزة وزارة الداخلية البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.
وأسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وقامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أميني شرطة وضابط وإصابة ضابطين آخرين.