قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن وزير الداخلية محمد إبراهيم يجامل جماعة الإخوان المسلمين ويتبني مواقفهم ويعذب الثوار من أجلهم، متسائلًا: لماذا لم يتم اعتقال قيادات الإخوان بسبب التخابر مع أجهزة أمنية خارجية؟ مطالبًا محكمة استئناف الإسماعيلية بأن تكشف عن قيادات الجماعة المعتقلين علي ذمة قضايا تخابر. وانتقد "الحسينى" في برنامجه "السادة المحترمون" الذى يذاع علي قناة "أون تي في لايف" تصريح محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والذى قال فيه إن قيادات الجماعة كانت ترتب مع الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور ليوم 28 يناير 2011 "جمعة الغضب". تابع "الحسينى": الإخوان كانت تريد أن تعتلي الثورة والقفز عليها علي حساب كل الأطياف، مشيرًا إلى أنه بعد وصول الإخوان للسلطة أصبح "البرادعي" صاحب أجندات وهو السبب في ضرب العراق وأنه يخرب مصر وينوي دمار البلاد، وأنه ممول من الخارج، مؤكدًا أن الإخوان إخوة منافقين. وأكد "الحسينى" أن وزارة الداخلية كانت ضالعة في فتح سجون وادي النطرون، والمرج، وأبوزعبل أيام الثورة، متسائلا: كيف خرج "مرسي" من السجن هو وباقي قيادات الإخوان وكيف تم قتل أكثر من 15 شخصية عند سجن وادي النطرون ولم تتم إصابة إخواني واحد؟ وأشار إلى أن هروب الإخوان من سجن وادي النطرون، كانت عملية منظمة للغاية، وتم خروج المتهمين من سجن وادي النطرون وسجن المرج بنفس الطريقة وبنفس الخطوات، موضحًا أن سجن المرج والنطرون يحتوي علي عناصر من "الإخوان وحماس".