محافظ شمال سيناء يبحث احتياجات قرية التلول ضمن مبادرة «حياة كريمة»

عقد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اجتماعا موسعا لبحث ومناقشة احتياجات قرية التلول، مؤكدًا أهمية المجتمع المدنى في حل مشكلات المجتمع وتطوير الخدمات بالقرى الأكثر احتياجا على مستوى المحافظة.
وأعلن المحافظ أثناء مناقشة احتياجات قرية التلول، بحضور العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة، وسعدية محمود حسن مدير عام التضامن الاجتماعى، ومحسن سالم سكرتير عام مركز ومدينة بئر العبد، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى ورؤساء الجمعيات الأهلية، أن الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى لها دور هام وأساسى في التنمية وحل مشكلات المجتمع، وكذا المساهمة في توفير الخدمات الأساسية بالقرى والعمل على تطويرها لصالح المواطنين.
وشدد المحافظ على أهمية التنسيق بين جميع الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لبحث وتلبية احتياجات القرى الأكثر احتياجا، وفى مقدمتها قرية التلول التي تم اختيارها ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" باعتبارها من بين القرى الأكثر فقرا في مصر.
وأضاف المحافظ أنه يجب إدراج جميع القرى الأكثر احتياجا ضمن اهتمامات الأجهزة التنفيذية المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، مشيرا إلى أنه بالنسبة لقرية التلول التي وردت ضمن مبادرة الرئيس فستقوم مؤسسات الدولة بتلبية احتياجاتها وتطويرها بناء على مطالب واحتياجات أهالي القرية وتوابعها، وهناك مطالب أخرى سيتم تنفيذها من خلال الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى الشريكة.
وكلف المحافظ مجلس مدينة بئر العبد بوضع قاعدة بيانات عن القرية وتوابعها، حيث أن المجلس هو المنوط بكل الإحصائيات والبيانات المطلوبة، وأنه على باقى الجهات المعنية تحديد احتياجات القرى الأخرى في نطاقها لتطوير الخدمات وتوفير احتياجات المواطنين بها.
من جانبها، أضافت سعدية محمود حسن مدير عام التضامن الاجتماعى أنه يمكن توسيع دائرة مبادرة السيد الرئيس لتشمل عددا من القرى الأخرى على مستوى المحافظة، بحيث تكون حياة كريمة لكل المواطنين على أرض محافظة شمال سيناء.
وقال محسن سالم سكرتير عام مركز ومدينة بئر العبد: إن قرية التلول هي إحدى قرى مركز بئر العبد، وتقع على ساحل البحر المتوسط، ويحدها من جهة الشمال البحر المتوسط، ومن الجنوب مركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء، ومن الشرق قرية الروضة، ومن الغرب قرية سلمانة، مضيفا أن عدد سكانها يبلغ نحو 5 آلاف نسمة معظمهم من قبيلتى السواركة والدواغرة، ويعمل معظم سكانها في صيد الأسماك في بحيرة البردويل أو البحر المتوسط، وعدد قليل منهم يعمل في الدوائر الحكومية والزراعة.
يذكر أنه تم اختيار قرية التلول ضمن القرى الأكثر احتياجا في مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، حيث إن ترتيبها رقم 21 من بين القرى الأكثر فقرا في مصر، وتحددت نسبة الفقر بها 83.97 %.