تحولت مراسم دفن الحسيني أبوضيف، في مدافن عائلته بمدينة طما بسوهاج، إلى مسيرة شعبية ضخمة تطالب بالقصاص لمقتل شهيد الصحافة على يد الإخوان المسلمين في الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي في محيط قصر الاتحادية. وهتف المتظاهرون: "الحسيني مات مقتول.. والمرشد هو المسئول"، "كدابين كدابين ولا إخوان ولا مسلمين". من ناحية أخرى قامت مجموعة من الملتحين بالاشتباك مع أسرة "فيتو"، عقب اتهام أحدهم بأن الجريدة تروج ادعاءات كاذبة متهما إياها بوصف الحسيني أبوضيف بأنه غير منتم للتيار الإسلامي، بالرغم من عمله بجريدة الفجر الإسلامي التابعة للأزهر الشريف، على حسب قوله. وبعد أن قام فريق "فيتو"، بتصحيح المعلومة وأن الحسيني كان يعمل بجريدة الفجر التي يترأسها الصحفي عادل حمودة، اتهم الملتحون مندوبى "فيتو" بأنهم "يهود" وطالبوهم بالرحيل مهددين إياهم بالقتل، وتدخل الأهالي لفض الاشتباك وهتفوا "إخوان بلطجية" ويسقط يسقط مرسي مبارك".