بعد إعلان إثيوبيا توقف بناء سد النهضة 4 سنوات.. توقعات باستعادة المساحة المنزرعة بالأرز.. و«النقل» تستغل الفرصة لتنفيذ 3 مشروعات مع أديس أبابا.. و«شبل»: الأرز بريء من تهمة إهدار المياه كشفت المستشارة هايدي فاروق، مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، عن تحصلها على أصل اتفاق وعقود شراء مصر لأرض سد النهضة الأثيوبي. وكتبت المستشارة هايدي فاروق تدوينة على فيس بوك، قالت فيها: "أتساءل عن جملة المسئول الاثيوبي "المياه بالنسبة لنا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها"، فهل أعطاهم الله الحق في مياه النيل وحدهم أم أن اتفاق 15 مايو 1902 الذي تنازلنا فيه نحن المصريين، تحت وطأة الاستعمار، عن أرض خديوية مصرية خالصة منها منطقة بني شنجول التي يقام عليها السد نظير تعهد أزلي بعدم قيام الأحباش بأي عمل على مجرى النهر دون موافقة مصر صاحبة حق الارتفاق؟!". وأضافت:"إنني كمصرية تحصلت على أصل هذا الاتفاق وعقود شراء مصر لأرض السد عام 1867.. وأستخدم حق الفيتو وأعترض على جملة المسئول "موارد أعطانا الله إياها". وكانت المستشارة هايدي نوهت عن خبر سار لكل المصريين خاص بمياه النيل، قائلة: "وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِيۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ.. صدق الله العظيم.. فهي أنهار وليست نهرا وهي تجري أسفل الأرض.. ذلك هو الوصف وتلك هي الجغرافيا القرآنية..". وأضافت: "قد تحمل الشهور القادمة بإذن الله تعالى أخبارًا سارة لكل مصري.. فقد عملت على أداء أمانتي وإيصال صوت الأقدمين لمن يهمهم الأمر.. وأوصلت صوت العلماء طود ورينولت وليتي وتيدي ومصطفى مجدلي وفيجاري وجاستينيل وسالم وشمبيون وماتي وريشموندز ولوكاس وهوزو وبايل وجريفس جونس والدكتور ازاديان.. والدولة المصرية بدأت تستمع إلى أصوات هؤلاء وتقرأ ما خلفوه من وثائق وتحاليل واكتشافات.. مصر بلاد الذهب الأزرق ( المياه). لعله "حلم يوسف "عليه السلام..". يذكر أن مدير مشروع سد النهضة، كيفلي هورو، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية: إن "المياه بالنسبة لنا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها، ولا نرغب في أن يقع ضرر على أشقائنا وأصدقائنا، وهم يعرفون ذلك حق المعرفة".