أكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أنه تم التقاط صورة جديدة للمجرة الضخمة "ميسييه 89" الموجودة في كوكبة العذراء، بواسطة تلسكوب هابل الفضائى، وهي مجرة اهليجية تقع على مسافة 55 مليون سنة ضوئية من الأرض، اكتشفها الفلكي الفرنسي " تشارلز ميسييه " في 18 مارس العام 1781. تبدو المجرة كروية تماما وهو أمر غير معتاد بالنسبة للمجرات الاهليجية التي تميل لتكون طولية، وربما مظهرها الكروي قد يكون مجرد خدعة من منظورنا نتيجة لزاوية اتجاهها بالنسبة للأرض. تحتوي مجرة "ميسييه 89" على ما يقرب من 100 مليار نجم وأكثر من 2000 عنقود نجمي كروي، وتنتمي إلى عنقود العذراء للمجرات. هذه المجرة أصغر بقليل من مجرتنا درب التبانة، ولكن لديها بعض الأشكال الجميلة التي تمتد إلى الفضاء حولها، حيث يوجد تدفق للغاز والغبار يمتد 150.000 سنة ضوئية من مركز المجرة المعروف بأنه يضم ثقب أسود هائل. وتضم تدفقات من الجسيمات الساخنة تمتد لمسافة 100،000 سنه ضوئية من المجرة، مما يشير إلى أن "ميسيه 89" ربما كانت في يوم من الأيام أكثر نشاطا مما هي عليه الآن. كما أنها محاطة بنظام واسع من متنوعة والتي ربما حدثت بسبب عمليات اندماج سابقة مع مجرات صغيرة، ما يعني بأن مجرة "ميسيه 89" كما نعرفها ربما تشكلت في الماضي القريب نسبيا.