أحمد المنياوي ينشد في حب «مريم العذراء» (فيديو)

المايسترو علاء عبد السلام يقود سهرة الإنشاد الديني بمسرح الجمهورية
تُعد محافظة المنيا من ضمن المحافظات التي تشتهر بوجود مجموعة من المنشدين والمبتهلين بها، ذاك الإنشاد الذي يؤدي دورة لاثراء المشهد الثقافي، لأنه ينبع من التراث العربي والعقيدة الإسلامية.
وحاورت "فيتو" الشيخ أحمد مصطفى أحمد خليف والشهير ب"أحمد خليف المنياوي"، المبتهل والمنشد الديني الذي يعد من أفضل المنشدين في عروس الصعيد.
وقال المنياوي إن عشقه للابتهال الديني والإنشاد جاء نتيجة تأثره بالشيخ نصر الدين طوبار، ذلك الشيخ الذي قدم ما يقرب من 200 ابتهال ديني، إلى أن تم اختياره من قبل الرئيس الراحل أنور السادات مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون بمصر عام 1980.
نشأ المنياوي وترعرع في بيئة الإنشاد الديني منذ صغره، ذاك الإنشاد الذي يعبر عن الثقافة والهوية الإسلامية، موضحًا أن "فن الإنشاد"، يعد أحد أبرز مظاهر الثقافة الإسلامية التي لها بصماتها وتأثيرها في الثقافات الأخرى، وخاصة في محافظة عروس الصعيد "المنيا"، حيث تجد المنشد وهو ينشد لا يفرق بين مسلم وقبطي، فهو فن راق تستطيع من خلاله وأد الخلافات بين الأقباط والمسلمين في لمح البصر.
ولفت المنشد، ل"فيتو"، إلى أن المديح النبوي أول ما عرف كان في حياة النبي عندما مدحه الشعراء، واعتبر بعض المؤرخين أن "طلع البدر علينا من ثنيات الوداع"، والتي أنشدها أهل المدينة المنورة للرسول صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر يرى أن بداية الإنشاد كان مع صوت بلال بن رباح حينما أذن.
وأضاف "خليف" أن للإنشاد مناسبات، مثل رأس السنة الهجرية، وليالي رمضان، والأعياد والمناسبات القومية، ويوجد بعض الأشخاص ينظمون حفلات إنشاد وذكر، بعد أن يكرمهم الله بمولود، كما أن بعض الأشخاص يقوموا بدعوة المنشدين والمبتهلين عند أداء فريضة الحج.
وفى نهاية حديثه أنشد "خليف" يا مريم العذراء قائلًا: يا مريم العذراء يا صفوة النساء حُييتى بالثناء في الأرض والسماء.. يا مريم البتول من ربك القبول وقد حق الوصول بالذكر والدعاء.. وأنت.. أنت في المحراب كان الدعاء يجاب.. رزق بلا حساب في الصيف والشتاء.. بشرى من الإله فأنت المنتقاة سبحان ذا العطاء قد جاء بمعجزات يا مريم العذراء.