في الوقت الذي تُنتخب فيه المناصب القيادية في الأحزاب السياسية، لكن الانتخابات في حزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق يقتصر فقط على منصب رئيس الحزب، والذي انتخب منذ ما يقرب من شهرين من الآن، لتجري بعد ذلك التعيينات لما بعد رئيس الحزب. صاحب القرار تُعين أغلب المناصب التي تلي منصب رئيس الحزب من قبل الرئيس نفسه، حيث تم تسكين منصب الأمين العام للحزب، والذي يعد الرجل الثاني الدكتور أحمد الضبع، وتم تسكين أيضا مناصب نواب رئيس الحزب، والتي شملت 4 نواب، منهم أيضا الدكتور أحمد الضبع، وأيضا النائب محمد بدراوي، عوض رئيس الهيئة البرلمانية للحزب. الأمناء وبعد الانتهاء من التشكيلة الأولى من قبل رئيس الحزب بدأت التشكيلة الثانية والتي يشترك فيها الأمين العام للحزب، وهم أمناء الحزب، ومنهم خالد العوامي أمينا للإعلام، وعبد الإله عبد الحميد أمينا عاما لأمانة القاهرة، وأيضا تسكين الأمانات الأخرى في الحزب، وتلى ذلك تشكيلة أمانات الحزب في المحافظات المختلفة، والتي عينت بالتنسيق ما بين رئيس الحزب والأمين العام. المعايير وترجع معايير الاختيار وفقا للكفاءة في المحافظات التي يوجد بها أمناء المحافظات، وأن يلقى قبولا في محافظته لكى يستطيع جلب أعضاء جدد والقبول في أمانته، ويكون نائب الأمين الذي تمت إقالته أو استبداله والتواصل الجيد مع قيادات المحافظة التي يتولاها. مدة التعيين وترجع مدة التعيين أيضا في الأمانات وفقا للشخص في موقعه، وأيضا ترتبط المدة بمدة انتخاب رئيس الحزب، فقد ينتخب رئيس حزب جديد ويجرى تغييرات في الأمانات المختلفة، وقد يحدث خطأ يتم تغيير أمين المحافظة على إثره، فهي ليست طوال الحياة أو طوال العمر كما يعتقدها البعض. المعينون الجدد وكانت آخر التعيينات التي تمت بقرارين جاء القرار الأول صادرًا من اللواء رءوف السيد علي رئيس الحزب، حيث قرر تعيين هشام مراد أحمد مصطفى في منصب الأمين العام المساعد للشئون القانونية بالحزب. أما القرار الثاني صدر عن الدكتور أحمد الضبع نائب رئيس الحزب والأمين العام، حيث قرر تعيين أحمد محمد قاسم رفاعي قائمًا بأعمال الأمين العام للحزب بمحافظة القليوبية.
