أعلنت جماعة "جيش تحرير بلوخستان"، أن أحد مدبري الهجوم على قنصلية الصين في مدينة كراتشيالباكستانية الشهر الماضي، قُتل في أفغانستان ومعه خمسة من معاونيه. وكانت جماعة "جيش تحرير بلوخستان"، التي تسعى الانفصال عن باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على قنصلية الصين في مدينة كراتشيالباكستانية نوفمبر الماضي. وأصدرت الجماعة، وهي انفصالية متمردة تعارض مشروعات مبادرة الحزام والطريق الصينية في إقليم بلوخستان الغني بالموارد الطبيعية، بيانًا، أكدت فيه مقتل القيادي أسلم بلوخ. وقال جياند بلوخ، المتحدث باسم الجماعة، في بيان: "قيادي جيش تحرير بلوخستان البارز أسلم بلوخ، وخمسة من مساعديه في الجماعة، استشهدوا في هجوم للأعداء، يوم الإثنين"، دون مزيد من التفاصيل. وذكر تليفزيون سماء الباكستاني أن أسلم قُتل ومعه عدد من معاونيه في هجوم انتحاري بإقليم قندهار. ويتمتع إقليم بلوخستان الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران بموارد غنية من المعادن والغاز الطبيعي، ورغم ذلك فإنه أفقر الأقاليم الباكستانية. ويناضل الانفصاليون منذ عشرات السنين ضد ما يرون أنه استغلال غير عادل لتلك الموارد.