تولى أحمد حسام ميدو، المدير الفني السابق لأندية الزمالك والإسماعيلي ووادي دجلة، منصب المستشار الفني لنادي الوحدة السعودي، على أن يتولى مهام المدير الفني بشكل مؤقت، لحين التعاقد مع مدير فني جديد، خلفًا للبرازيلي فابيو كاريلي، الذي تمت إقالته مؤخرا، لينضم ميدو إلى قائمة من الأساطير سبق لهم تولي منصب المستشار الفني بالكرة المصرية على رأسهم الراحل محمود الجوهري والمعلم حسن شحاتة والبرتغالي مانويل جوزيه وفاروق جعفر. ولم يكن ميدو أول مدرب مصري يتولى منصب المستشار الفني، الذي يهتم بالتخطيط للمستقبل ووضع خطط فنية طويلة الأمد لتحسين قدرات النادي ورؤية الاستعانة ببعض المدربين، حيث يُعد الراحل محمود الجوهري أبرز من تولوا منصب المستشار الفني مع الاتحاد الأردني لكرة القدم، وحقق نجاحات كبيرة بعدما قاد الكرة الأردنية لأن تكون منافسا قويا على مستوى قارة آسيا من خلال تطوير نظام الاحتراف واكتشاف المواهب. فيما تولى حسن شحاتة نجم الزمالك السابق وأسطورة تدريب المنتخب الوطني، الفائز ب3 بطولات أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، ما دفع مسئولي نادي ماورفيك النمساوي أحد الفرق المرشحة للصعود للدوري النمساوي الممتاز، المملوك لرجل الأعمال المصري مصطفى النمر للاستعانة به في منصب المستشار الفني للمساهمة في اختيار الصفقات الجديدة وتطوير أداء النادي والناشئين بعد اقترابهم من الصعود للدوري الممتاز. وتضم قائمة المستشار الفني في الكرة المصرية فاروق جعفر نجم نادي الزمالك السابق، الذي يعمل مستشارا فنيا لرئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء، في ظل عدم وجود لجنة للكرة بالنادي الأبيض. وحرص مسئولو نادي وادي دجلة، على استغلال البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق لفريق الأهلي، وأنجح مدرب أجنبي في الكرة المصرية، بعد قراره باعتزال التدريب، ليتولى منصب المستشار الفني لأكاديميات النادي، يكون هدفه صقل خبرات مدربي الأكاديمية، وإفراز مواهب شابة للنادي الدجلاوي.