عقد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، اجتماعًا موسعًا مع وفد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية المعروف بمنظمة الإيفاد برئاسة مارك فاننينه مسئول أول دعم الاستثمارات بالمنظمة، وبحضور المهندس مصطفى الصياد رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة، وأيضًا منتصر رشدي مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر بأسوان لاستعراض ومناقشة جهود منظمة الإيفاد لتنمية قرى وادي النقرة ووادي الصعايدة، والوقوف على الموقف التنفيذي لمختلف المشروعات الجارية بالمنطقتين، والمخطط الزمني لتنفيذها والانتهاء منها بالشكل المطلوب. وتناول الاجتماع بحث سبل التعاون بين المحافظة ومنظمة الإيفاد وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة للتوسع في مشروعات التنمية بقرى وادي النقرة ووادي الصعايدة وغيرها من المناطق بما يعود بالنفع والإيجاب وتحسين الظروف الاقتصادية للمواطن الأسواني البسيط. وخلال الاجتماع قدم اللواء أحمد إبراهيم شكره لوفد منظمة الإيفاد الدولية وكل العاملين بها للتخطيط الجيد والمتابعة الجادة لأسلوب العمل لتنفيذ مشروعاتها التنموية بشكل متكامل في مختلف المجالات لتخفيف الأعباء المعيشية عن المنتفعين والمزارعين ب11 قرية بوادي النقرة ووادي الصعايدة. وأضاف أن المحافظة حريصة لدعم ومساندة الجهود المبذولة لمنظمة الإيفاد والاستفادة منها في زيادة رقعة الأراضي الزراعية بأسوان باعتبارها بيئة مناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات الزراعية نظرًا لما تمتلكه من مقومات زراعية متعددة ومنها تنوع مصادر المياه وعلى رأسها المياه الجوفية حيث تقوم المحافظة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والري بإعداد دراسة متخصصة عن المياه الجوفية وطرق الاستفادة منها خاصة في مجال الزراعة، كما أنه جار التنسيق مع وزارة البيئة لدعم المحافظة ب20 مفرمة لتوزيعها على مختلف القرى بالمراكز والمدن للتعامل مع مخلفات النخيل وإعادة تدويرها واستثمار المنتج منها في إنتاج الخشب الحبيبي والكرتون وغيرها. ومن جانبه أكد المهندس مصطفى الصياد أن "الإيفاد" منظمة تابعة للأمم المتحدة وتهتم بتحسين الأحوال المعيشية للمزارعين والاستثمار في التنمية الزراعية في 25 منطقة على مستوى الجمهورية منها وادي النقرة ووادي الصعايدة بأسوان، مشيرًا إلى أن مشروعات التنمية المستدامة بقرى وادي النقرة والصعايدة الذي تنفذها وزارة الزراعة بالتعاون مع محافظة أسوان وبتمويل من منظمة الإيفاد تسير بخطى ثابتة وتهدف إلى الارتقاء بخدمات البنية الأساسية والمرافق، بجانب رفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب للمزارعين من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية وبرامج الإرشاد والتوعية لتسليط الضوء على آلية المشروعات الصغيرة في مجال التصنيع الزراعي وغيرها من المجالات لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لأبناء أسوان.