قال المهندس حسين منصور، نائب رئيس حزب الوفد - عضو الهيئة العليا إنه سيتم حل الأزمة المالية في الحزب من خلال تبرعات الأعضاء، ودعم جريدة الوفد إعلانيا من خلال أيضا الوفدين اللذين لهم أعمال، لافتا إلى أن العمل العام والحزبي يقوم على التبرعات. وأضاف ل«فيتو»: "الأحزاب تقوم من خلال العمل التطوعي، وتقوم أيضا على تكاتف المؤمنين بالفكرة"، مشيرا إلى أنه سيتم الوصول إلى نتائج للديون خلال فترة وجيزة. وتابع عضو الهيئة العليا: "خلال عام واحد سيتم السيطرة على الأزمة المالية في الحزب". وكان المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد قال إنه تسلم رئاسة الوفد وخزانة الحزب بها 600 ألف جنيه، ورصيد حسابات الجريدة صفر، والديون تصل إلى 48 مليون جنيه وهذه ليست حساباتي، وإنما الدكتور هاني سري الدين، سكرتير عام الحزب وقتها أعد تقريرا بهذا المعنى، قائلا: قابلتنا مشكلات من المستعصى حلها، ولولا إرادة الله التي وقفت إلى جوارنا، وكان من الممكن أن يتحقق ما جاهر به البعض بأننا لن نستمر شهرين ونكون أمام السقوط.