تطورات واقعة مقتل صيدلي مصري بالسعودية.. وزيرة الهجرة تتدخل وتعد بالقصاص وسرعة عودة الجثمان.. تشكيل هيئة دفاع لمتابعة سير إجراءات التقاضي.. ونقيب الصيادلة: رفض إرجاع منتج دون الفاتورة فتلقى 7 طعنات

تسببت واقعة مقتل صيدلي مصري داخل إحدى الصيدليات بالمملكة العربية السعودية؛ في غضب الوسط الصيدلي، مطالبين بالقصاص العادل وتقديم المتهمين للمحاكمة.
واستنكرت النقابة العامة لصيادلة مصر؛ حادث مقتل الطبيب الصيدلي أحمد طه، الذي يعمل بصيدليات «النهدي» بحي الصفا في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، بسبع طعنات، إحداهما غائرة في القلب.
وزيرة الهجرة تتدخل
وأكد الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، التواصل مع الدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، ووعدت بسرعة التدخل، وتواصلت بدورها مع الدكتورة منه طه، شقيقة المصري المقتول، ووعدتها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه القاتل، وسرعة عودة الجثمان إلى الوطن.
وأوضح «عبيد» في تصريحاتٍ له، أنه جار التعاقد مع محامي سعودي، بالإضافة إلى سفر محامي مصري لمتابعة إجراءات القضية، وتسهيل إجراءات عودة الجثمان لدفنه في مصر، قائلًا إن التعدي عليه كان بسبب عبوة «بامبرز» رفض إرجاعها إلا بالفاتورة، طبقًا لتعليمات إدارة الصيدليات.
ضبط المتهم
وألقي القبض على السعودي الجاني، من قِبَل دوريات الأمن بجازان ممثلة في الأمن السري، بعد 20 دقيقة من الحادث، ونقل الصيدلي المصري إلى إحدى المستشفيات الخاصة القريبة، ولكنه فارق الحياة فور وصوله، حيث تعرض لسبع طعنات إحداهما غائرة في القلب.
وأضاف نقيب الصيادلة، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من المهندس ياسر الجوهرجي، رئيس شركة النهدي، لتأكيد سرعة الانتهاء من إجراءات عودة الجثمان، وتشكيل هيئة دفاع من محامي الشركة، والاستعانة بمجموعة أخرى سعودية، ورحب بانضمام محامي مصري لمتابعة سير إجراءات التقاضي.
ودعا نقيب عام الصيادلة، جموع العاملين بالمهنة بعدم الانسياق وراء الشائعات، مشددا على أهمية التواصل مع جموع صيادلة مصر العاملين بمؤسسة النهدي، لمراعاة أسباب المشكلة حتى لا تتكرر مرة أخرى. وأوضح أن الصيادلة المصريين هم شريك أساسي في نجاح الشركة، ومدى حرصها على مراعاتهم صحيًا وعلميًا وماليًا، مؤكدا أن الشركة سوف تكون مسئولة عن أسرة الزميل المتوفي.