انطلقت "مارين فاشت" من منصة عارضات الأزياء، وعالم الموضة لتخطو أولى خطواتها المميزة في عالم السينما، حيث تقوم بدور البطولة في فيلم((Jeune et Jolie، والذي يأتي بعد دورين صغيرين في (Ma part du gâteau) وفيلم Ce que le jour) doit à la nuit). ويكتشف المخرج "فرانسوا أوزون" السحر والإثارة لدى "مارين فاشت"، التي أضفت الجانب المثير لأفلام أوزون، بعد لائحة الكوميديات اللاتي عمل معهن طيلة مسيرته الفنية. وتجسد "مارين فاشت"، في الفيلم الذي يعرض في "كان"، دور مراهقة تبيع جسدها، لم تبع الهوى للضرورة ولكن لأنها تريد ذلك، حيث تلتقي شريكها الذي وجدته على الشبكات الاجتماعية بفندق. ويعتبر النقاد والمتابعون للحركة الفنية والسينمائية أن "فرانسوا أوزون" بارع في اكتشاف المواهب الواعدة. حيث أتاح الفرصة سنة 2000 للوديفين ساغنيير، التي لم تكن معروفة أنذاك، من خلال فيلم Gouttes d'eau sur pierres brûlantes. يعد أوزون أن فيلم Jeune et Jolie نسخة عن فيلمه السابق Dans la maison لسنة 2012. حيث يتناول موضوع المراهقة الذي سبق وتناوله في أفلامه القصيرة ثم الجنس، الحاضر أيضا في أعماله والنساء، دوما النساء.