مراهقة فى السابعة عشر من عمرها تبيع جسدها، ليس من أجل المال ولكن من أجل المتعة، فقد تعرفت على حبيبها على أحد مواقع التواصل الاجتماعى لتقابله فى أحد الفنادق وتبيع له نفسها، هذا هو ملخص الفيلم الفرنسى الذى ينافس على " السعفة الذهبية".. هذه هى الخلطة التى تميز أفلام فرانسو أوزون، مخرج الفيلم، الذى تخصص فى تقديم أفلام المراهقين التى تركز على الكوميديا و" الجنس". ويعتبر " أوزون" أن فيلم "Jeune et Jolie" نسخة من فيلمه السابق "Dans la maison" لسنة 2012، ويتناول موضوع المراهقة الذى سبق وتناوله في أفلامه القصيرة ثم الجنس، الحاضر أيضا في أعماله والنساء أيضا. وتجسد دور البطولة فى الفيلم الجميلة مارين فاشت، التى بدأت مشوارها كعارضة أزياء وهى فى سن صغيرة، إلى أن دخلت إلى عالم الأضواء والشهرة. الفيلم ينافس على جائزة " السعفة الذهبية" ويتم عرضه اليوم الخميس ضمن فعاليات مهرجان " كان" مرتين، الأولى فى الثانية والنصف ظهرا، والثانية فى السابعة والنصف مساءً، فى قاعة "Grand Théâtre Lumière"، ويعرض غدا الجمعة الساعة الثانية عشرة ظهرا فى قاعة "Salle Buñuel".