استغل المخرج "ريان كوغلير" حادثة بشعة وقعت عام 2009 بمحطة مترو "فروتفال" بولاية أوكلاند فى الولاياتالمتحدةالأمريكية ليصنع فيلمه الأول "محطة فروتفال".. والذى حصد الجائزة الكبرى للجنة التحكيم وجائزة الجمهور فى مهرجان "ساندانس" الأخير، وتأهل للعرض بدورة مهرجان "كان" الحالية.. التقت اللجنة الإعلامية لمهرجان "كان" المخرج "كوغلير"، وكان لها معه الحوار التالى: ما الذى دفعك لتقديم فكرة فيلمك "محطة فروتفال" بهذا الشكل؟ الحدث هو ما دفعنى لتقديم الفيلم، بعد أن رأيت صور الحادث التى أثرت فىّ كثيرا.. وفى عام 2011، علمت أن شركة الإنتاج "فورست وايتيكر" كانت تبحث عن مخرجين شباب، فالتقيت ب"فورست"، وشرحت له أن هذا المشروع عزيز على قلبى، فأجابنى أنه يود مساعدتى لتصويره مباشرة. وما الواقعة التى لن تنساها خلال تصوير فيلمك الأول؟ إحدى اللحظات التى ستبقى محفورة بذاكرتى، هى لحظة تصوير مشهد تجرى أحداثه على رصيف محطة "فروتفال"، ولقد حصلنا على التصريح للتصوير بشكل استثنائى خلال ساعات عدم مرور القطارات، أى طيلة أربع ساعات أثناء الليل، بينما تمكنا من التصوير خلال ثلاثة أيام فقط فى ظل هذه الظروف. ما نوع الفن السينمائى الذى تأثرت به عند إخراج فيلمك الأول؟ لقد شاهدت كثيرا الأفلام الأمريكية فى السبعينات والثمانينات والتسعينات من إخراج كوبولا وسكورسيزى وسبيلبيرج وكوبريك، ثم أغرمت بسينما تروفو وغودار وكوروساوا، كما أحببت كثيرا الأفلام الوثائقية، أهم نصيحة أوصانى بها أحد المخرجين هى ضرورة أن يشاهد المخرج الكثير من الأفلام الوثائقية؛ لأنها أفلام تتحدث عن واقع. ماذا عن مشاريعك المقبلة؟ أرغب منذ وقت طويل فى إخراج فيلم مقتبس عن قصة شخصية تعيش بالمدينة التى ولدت فيها، وهى تحديدا عن عالم كرة القدم الأمريكية فى المدارس.