سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي والعالم.. الهيئة العامة للاستعلامات تصدر كتابًا عن علاقة الرئيس بالخارج.. 79 زيارة إلى 37 دولة و663 لقاء مع مسئولين.. والدول العربية في المقدمة ب25 زيارة
قدمت الهيئة العامة للاستعلامات تحليلا لتأثير زيارات الرئيس السيسي الخارجية على سياسة مصر الدولية والإقليمية، موضحة أن هذه الزيارات دعمت الدولة سياسيا واقتصاديا وعسكريا. وأصدرت هيئة الاستعلامات، كتابًا عن الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، مسلطة الضوء على أن هناك نحو 79 زيارة للرئيس إلى 37 دولة، و663 لقاء رئاسيًا مع مسؤولين زائرين لمصر في 8 يونيو. ويوضح الكتاب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ رسميًا فترة رئاسته الثانية لجمهورية مصر العربية "2018 - 2022"، وذلك بعد أداء اليمين الدستورية أمام نواب الشعب في البرلمان المصري يوم الثاني من الشهر نفسه. وبمناسبة بدء الفترة الرئاسية الثانية، أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات كتاب "السيسي والعالم": رؤية تحليلية كمية ونوعية للزيارات الخارجية التي قام بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأعوام الأربعة للفترة الرئاسية الأولى له، وتحديدًا من 8 يونيو 2014 وحتى 7 يونيو 2018. وبلغت الزيارات الخارجية للرئيس السيسي نحو 79 زيارة خارجية توزعت على مختلف مناطق العالم الجغرافية، من الولايات المتحدة غربًا حتى اليابان شرقًا، ومن روسيا شمالًا حتى تنزانيا جنوبًا، وشملت 37 دولة جاء في صدارتها المملكة العربية السعودية بعدد 10 زيارات، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد 6 زيارات، ثم دولة إثيوبيا بعدد 5 زيارات، تلاها كل من السودان والصين ومدينة نيويورك كمقر للامم المتحدة بعدد 4 زيارات للرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الأولى. كما يستعرض كتاب الاستعلامات قراءة تحليلية لإجمالي اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي، داخل مصر، مع قادة العالم وكبار المسئولين، من ضيوف القاهرة، خلال الأعوام الرابعة للفترة "2014 - 2018"، والتي قاربت 663 لقاءً، تنوعت ما بين زعماء العالم من قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية، ودفاع واقتصاد وتعاون دولي، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ورؤساء برلمانات وهيئات قضائية، ورجال اقتصاد ورؤساء شركات دولية متعددة الجنسية، وقيادات دينية وروحية، وإعلام. كانت مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى محط اهتمام مئات القادة والمسئولين والبرلمانيين والإعلاميين، ورجال الاقتصاد والأعمال والقادة العسكريين والأمنيين، من مختلف أنحاء العالم ومقصدًا لزيارات رسمية لهم، جمعتهم خلال تلك الزيارات لقاءات رئاسية عقدها الرئيس السيسي معهم، واستهدفت جميعها تحقيق المصالح الوطنية المصرية في الأمن والاستقرار والتقدم، وبناء القدرات في كل المجالات والمساهمة في استقرار ورخاء المنطقة والعالم. 37 دولة زارها الرئيس.. والسعودية في الصدارة ويشير كتاب هيئة الاستعلامات، إلى أن عدد الدول التي زارها الرئيس السيسي، خلال الفترة الرئاسية الأولى، بلغ بصورة حصرية 37 دولة في قارات العالم المختلفة، وجاءت المملكة العربية السعودية في صدارة الدول التي زارها الرئيس، فقد زارها 10 مرات، منها 5 زيارات في العام الرئاسي الأول، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة ب6 زيارات جاءت الأولى منها في يناير 2015، بما يعطي مؤشرًا واضحًا على الأهمية التي يوليها الرئيس السيسي للدولتين الشقيقتين، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى التشاور والتنسيق فيما يتعلق بقضايا المنطقة العربية والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحظيت إثيوبيا بالمرتبة الأولى في زيارات الرئيس السيسي الأفريقية ب5 زيارات، تنوعت ما بين زيارة ثنائية، أو عبر المشاركة في الاجتماعات الدورية لقمم الاتحاد الأفريقي. كما حظيت السودان بمكانة مهمة وأولوية متقدمة في سلم زيارات الرئيس السيسي الخارجية، وبلغت زياراته للسودان 4 زيارات خلال الفترة الرئاسية الأولى، جاءت الزيارة الأولى في الشهر نفسه الذي أدى الرئيس السيسي القسم كرئيس للجمهورية. وحظيت الصين بمكانة مهمة وأولوية متقدمة في سلم زيارات الرئيس السيسي الخارجية، وزار الرئيس خلال فترة رئاسته الأولى الصين 4 مرات، اثنتان منها جاءت كزيارات ثنائية: الأولى في ديسمبر 2014، والثانية في سبتمبر 2015، واثنتان للمشاركة في مؤتمرات دولية: تمثلت الأولى في المشاركة في أعمال قمة زعماء العشرين الكبرى بمدينة هانجتشو في سبتمبر 2016، والثانية المشاركة في أعمال قمة دول تجمع "بريكس" في دورتها التاسعة التي استضافتها مدينة شيامين الصينية في سبتمبر 2017. حظيت أيضًا مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ب4 زيارات، بمعدل زيارة كل عام بداية من سبتمبر 2014 حتى سبتمبر 2017، ثم يأتي بعد ذلك من حيث كثافة الزيارات، للدول التي زارها الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الأولى، الدول التي زارها الرئيس 3 مرات من بينهم دولتان أوربيتان هما روسياوفرنسا ودولة عربية هي الأردن الشقيق. كما أن هناك 9 دول من 4 مناطق جغرافية زارها الرئيس السيسي مرتين، خلال الفترة الرئاسية الأولى، منها 3 دول أفريقية هي: "غينيا الاستوائية ورواندا وأوغندا"، ومنها 3 دول أوروبية هي ألمانيا والمجر وقبرص، ومنها دولتان عربيتان هما الكويت والبحرين. كما يرصد الكتاب أن هناك 19 دولة من مختلفة أنحاء العالم زارها الرئيس السيسي مرة واحدة خلال الفترة الرئاسية الأولى "2014- 2018"، وتحديدًا من يونيو 2014 وحتى فبراير 2018، منها 6 دول أوروبية هي إيطاليا (نوفمبر 2014)، سويسرا (يناير 2015)، إسبانيا (أبريل 2015)، المملكة المتحدة (نوفمبر 2015)، اليونان (ديسمبر 2015)، البرتغال (نوفمبر 2016)، و6 دول آسيوية هي سنغافورة (أغسطس 2015)، إندونيسيا (سبتمبر 2015)، كازاخستان (فبراير 2016)، اليابان (مارس 2016)، كوريا الجنوبية (مارس 2016)، وفيتنام (سبتمبر 2017)، ومنها 4 دول أفريقية هي كينيا (فبراير 2017)، تنزانيا (أغسطس 2017)، الجابون(أغسطس 2017)، وتشاد (أغسطس 2017)، فضلًا عن دولتين عربيتين هما الجزائر (يونيو 2014) وسلطنة عمان في (فبراير 2018). المنطقة العربية في الصدارة بعدد 25 زيارة جاءت المنطقة العربية في الصدارة بعدد 25 زيارة على مستوى التوزيع الجغرافي للمناطق التي زارها السيد الرئيس، والتي شملت معظم قارات العالم باستثناء، واحتلت الدائرة العربية مركز الصدارة في زيارات الرئيس الخارجية خلال الأعوام الأربعة في فترة الرئاسة الأولى، وبلغت 25 زيارة بواقع 10 زيارات في العام الأول و7 زيارات في العام الثاني و7 في العام الثالث، فيما بلغت 4 زيارات في العام الرابع لولايته الأولى. وشملت 7 دول عربية ترتيبها حسب الأكثر تكرارًا في عدد الزيارات: "السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، الكويت، البحرين، الجزائر، وسلطنة عمان"، بما يعكس استعادة السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة الرئاسية الأولى، للرئيس السيسي "2014 - 2018" حيويتها على الصعيد العربي. 19 زيارة لأفريقيا احتلت الدائرة الأفريقية المركز الثاني في تكرار زيارات الرئيس الخارجية خلال الفترة نفسها، وبلغت 19 زيارة بواقع 6 زيارات في العام الأول، وزيارة واحدة في العام الثاني، و6 زيارات في العام الثالث، و6 زيارات خلال العام الرابع للرئاسة، وشملت 9 دول أفريقية ترتيبها حسب الدول الأكثر تكرارًا في عدد الزيارات: "إثيوبيا، السودان، غينيا الاستوائية، رواندا، أوغندا، كينيا، تنزانيا، الجابون، وتشاد". فيما احتلت القارة الأوروبية المركز الثالث في تكرار زيارات الرئيس الخارجية، بواقع 18 زيارة على مدار الأربع سنوات، منها 9 زيارات في العام الأول، و4 في العام الثاني، وزيارة واحدة في العام الثالث، و4 زيارات خلال العام الرابع من الفترة الرئاسية الأولى، وشملت 10 دول أوروبية ترتيبها حسب الأكثر تكرارًا في عدد الزيارات: روسيا، فرنسا، ألمانيا، المجر، قبرص، سويسرا، إسبانيا، المملكة المتحدة، اليونان، والبرتغال". بينما بلغت زيارات الرئيس لدول آسيا 12 زيارة خلال 4 سنوات، منها زيارة واحدة في العام الأول، و7 زيارات في العام الثاني، وزيارتان في العام الثالث ومثلهما في العام الرابع، وشملت 8 دول آسيوية ترتيبها، حسب الأكثر تكرارًا في عدد الزيارات: "الصين، الهند، سنغافورة، إندونسيا، كازاخستان، اليابان، كوريا الجنوبية، فيتنام"، بما يعكس الأولوية الكبيرة التي أعطاها الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاقات مصر مع دول آسيا. وشهد التوجه المصري نحو آسيا دفعة قوية، من خلال زيارات سيادته لتلك الدول واستقبال القاهرة لعدد من قادة آسيا، وكانت الملفات الاقتصادية والتنموية لها الأولوية في أجندة تلك الزيارات واللقاءات المتبادلة. 28 مؤتمرًا إقليميًا ودوليًا حضرها الرئيس ويرصد كتاب هيئة الاستعلامات، أن الرئيس السيسي شارك في 28 مؤتمر قمة ومنتديات إقليمية ودولية، وعقد لقاءات متعددة مع قادة وزعماء الدول وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المشاركين في تلك اللقاءات، وبلغت ذروة هذه المشاركة في العام الأخير من الفترة الرئاسية الأولى (يونيو 2017 - يونيو 2018) بعدد 8 مؤتمرات ومنتديات. وحضر الرئيس السيسي قمة "مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا" بألمانيا (يونيو 2017)، وقمة "دول حوض النيل" بأوغندا الأولى على مستوى الرؤساء ( يوليو 2017)، وقمة دول "الفيشجراد" بالمجر ( يوليو 2017) في مشاركة اتسمت بالتفرد، بالنظر إلى أن الرئيس السيسي هو أول زعيم عربي وشرق أوسطي تتم دعوته إلى أعمال تلك القمة، واجتماعات "الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة" بنيويورك (سبتمبر 2017)، والقمة الثلاثية بين "مصر - قبرص- اليونان" المنعقدة في دولة قبرص (نوفمبر 2017)، وقمة دول تجمع "بريكس" بالصين (سبتمبر 2017)، و"القمة الأفريقية" رقم (30) بأديس أبابا ( يناير 2018)، والتي شهدت تسلم مصر رئاسة قمة مجلس الأمن والسلم الأفريقي، وأسهمت القمة في تعزيز المشاركة المصرية في العمل الأفريقى المشترك وتطوير علاقاتها بمختلف الدول الأفريقية، وأخيرًا "القمة العربية" العادية رقم 29 بالسعودية (منتصف أبريل 2018). 14 جولة رئاسية في 4 مناطق جغرافية.. وآسيا في الصدارة ويرصد كتاب هيئة الاستعلامات، أن من أهم السمات اتباع نهج الجولات الرئاسية التي تشمل أكثر من دولة في نفس المنطقة خلال فترة زمنية متواصلة، وأجرى الرئيس السيسي نحو 14 جولة رئاسية خلال الفترة الرئاسية الأولى، وجاءت المنطقة الآسيوية في الصدارة ب5 جولات رئاسية خارجية، كانت الجولة الأولى في الفترة من (30 أغسطس - 4 سبتمبر 2015)، وشملت كل من: "سنغافورة – الصين – إندونيسيا"، تلتها الجولة الثانية في الفترة من "27 - 30 أكتوبر 2015"، وشملت كل من: "الإمارات– الهند – البحرين"، ثم كانت الجولة الثالثة في الفترة من (26 فبراير - 4 مارس 2016)، وشملت كل من: كازاخستان – اليابان – كوريا الجنوبية، ثم الجولة الرابعة في الفترة من (1 - 6 سبتمبر 2016) وشملت كل من: الهند والصين، وأخيرًا الجولة الخامسة خلال الفترة من 3-6 سبتمبر 2017، وشملت كل من: الصين – فيتنام، مع ملاحظة أن الصين كانت محطة مكررة في 3 جولات. أما القارة الأوروبية، استحوذت على 3 جولات رئاسية خارجية، جاءت الأولى في الفترة من 24 - 28 نوفمبر 2014 وشملت كل من: "إيطاليا، فرنسا"، وكانت الجولة الثانية خلال الفترة من 29 - 30 أبريل 2015 وشملت كل من: قبرص – إسبانيا، وأخيرًا الجولة الأوروبية الثالثة في الفترة من 2 - 5 يونيو 2015 وشملت كل من "ألمانيا، المجر". أيضًا كان نصيب القارة الأفريقية، 3 جولات رئاسية خارجية، جاءت الأولى في الفترة من 25 - 27 يونيو 2014، وشملت كل من: "الجزائر، غينيا الاستوائية، السودان"، وكانت الجولة الثانية خلال الفترة (23 - 24 مارس 2015)، وشملت كل من السودان وإثيوبيا، وأخيرًا الجولة الثالثة خلال أغسطس 2017، وشملت كل من: "تنزانيا، رواندا، الجابون، تشاد". واستهدفت تلك الجولات الرئاسية العمل على تعزيز العمل الأفريقي المشترك، وتقريب وجهات النظر بين القيادة المصرية ومعظم نظرائها الأفارقة، خاصة فيما يتعلق بملف حوض النيل. 144 لقاء قمة.. أبو مازن في الصدارة ب18 لقاء يرصد كتاب الهيئة العامة للاستعلامات، أن عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملوك والرؤساء، ورؤساء الوزراء داخل مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ نحو 144 لقاء، منها 30 لقاء في العام الرابع، وكان من أكثر القادة والزعماء تكرارًا في هذه الاجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الذي التقاه الرئيس السيسي نحو 18 مرة خلال الفترة الرئاسية الأولى، منها 8 مرات في العام الأول، و4 لقاءات في العام الثاني، ومرتين في العام الثالث، و4 لقاءات في العام الرابع من ولايته. 84 لقاء مع وزراء خارجية يضيف الكتاب، أن عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع وزراء الخارجية العرب والأجانب داخل مصر، خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ نحو 84 لقاء، جاء العام الأول (يونيو 2014 - يونيو 2015 )، الأعلى كثافة وعددًا لهذه الاجتماعات بنحو 30 اجتماعًا بوزراء خارجية، في العام الثاني من الفترة الرئاسية الأولى (يونيو2015 - يونيو 2016)، وتراجع عدد اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي مع وزراء الخارجية بما يقرب من 20 اجتماعًا. وفي العام الثالث من الفترة الرئاسية الأولى (يونيو 2016 - يونيو 2017)، استمر عدد اللقاءات التي أجراها الرئيس مع وزراء الخارجية، كما كان في العام الثاني بما يقارب 20 اجتماعًا مع وزراء الخارجية من مختلف دول العالم، في حين كان عدد اللقاءات التي أجراها الرئيس خلال العام الرابع وزراء الخارجية بما يقارب 14 اجتماعًا. 74 لقاء للرئيس مع الوفود البرلمانية يوضح كتاب هيئة الاستعلامات، أن عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع الوفود البرلمانية المختلفة داخل مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى (2014 - 2018) قارب ال74 لقاء، وبلغت هذه الاجتماعات 20 لقاء خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، وكانت وفود الكونجرس الأمريكي أكثرها تكرارًا بنحو 5 لقاءات، فرئيس مجلس الأمة الكويتي 3 لقاءات، ثم الوفود البرلمانية البريطانية والفرنسية، ورئيس مجلس النواب الليبي لقاءان. كما جاءت الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع الوفود البرلمانية، خلال العام الثاني من الفترة الرئاسية الأولى، في نفس الكثافة بنحو 20 لقاءً، في ظل نجاح مصر خلال ذلك العام، في إتمام خارطة المستقبل وتشكيل مجلس النواب أواخر عام 2015، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية، وكانت اجتماعات الرئيس السيسي مع وفود الكونجرس الأمريكي أكثرها تكرارًا بنحو 5 لقاءات أيضًا. 70 اجتماعا مع رؤساء شركات دولية.. "إيني" الإيطالية في الصدارة يشير كتاب هيئة الاستعلامات، أن عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع رؤساء الشركات الدولية العالمية العاملة في مصر والوفود الاقتصادية ووفود رجال الأعمال داخل مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ نحو 70 لقاء، وكانت مع رؤساء الشركات ووفود رجال الأعمال ومديرين لشركات أوروبية وأمريكية وروسية وصينية وفرنسية، ووفود رجال أعمال خليجيين، مع ملاحظة تصدر المدير التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية لكثافة هذه اللقاءات على مدار الفترة الرئاسية الأولى بنحو 8 بداية من اللقاء الأول في فبراير 2015، وانتهاء اللقاء الأخير في مارس 2018 في العام الرابع من الفترة الرئاسية الأولى. وغالبا ما كان يشيد الرئيس السيسي خلال هذه اللقاءات بما تقوم بها الشركة الإيطالية من أعمال في مصر، وأثمر التعاون بين الحكومة المصرية والشركة عن إنجاز العمل في حقل غاز "ظهر" بالبحر المتوسط. كما يرصد الكتاب، أن عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع الوزراء الآخرين الزائرين لمصر، غير الخارجية والدفاع، خلال الفترة الرئاسية الأولى قارب ال55 لقاء، منها 16 لقاء خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، أغلبهم مع وزراء اقتصاديين كالصناعة والطاقة والمالية والمياه والكهرباء والبيئة والعمل والشباب والرياضة، العرب والأفارقة. 53 لقاء مع وزراء دفاع وقيادات عسكرية يوضح كتاب هيئة الاستعلامات، أن عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع وزراء دفاع دول العالم والقيادات العسكرية، وقيادات الأجهزة الأمنية داخل جمهورية مصر العربية، خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ نحو 53 لقاء، منها 7 لقاءات خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، منها اجتماعان مع ولي عهد الإمارات نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد، والباقي مع وزراء الدفاع في كل من السعودية واليونان وفرنسا ومالى وقائد المنطقة المركزية الأمريكية، أما في العام الرابع والأخير من الفترة الرئاسية الأولى، بلغ عدد اللقاءات التي أجراها الرئيس السيسي مع وزراء الدفاع والقيادات العسكرية 16 لقاء. 42 لقاء مع المسئولين الدوليين.. الأممالمتحدة في الصدارة يتضح من الجداول والرسوم البيانية التي اشتمل عليها كتاب هيئة الاستعلامات، أن هناك حضورًا واضحًا لفئة المسئولين الدوليين في اجتماعات الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الأولى، وبلغ نحو 42 لقاء، منها 15 لقاء خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، كان أكثرها تكرارًا توني بلير مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط بنحو 3 لقاءات، وبان كي مون أمين عام الأممالمتحدة السابق بنحو لقاءان، مع تنوعها بعد ذلك لتشمل مسئولي الأممالمتحدة للبيئة والتغير المناخي، واليونسكو، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمفوضية الأوروبية للهجرة وغيرها. أما في العام الرابع والأخير من الفترة الرئاسية الأولى، بلغ عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس مع فئة المسئولين الدوليين 7 لقاءات، شملت ممثلة الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار (أكتوبر 2017)، والمفوض الأوروبي لشئون الهجرة والمواطنة (ديسمبر2017)، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي (يناير 2018)، والنائب الأول لمدير لصندوق النقد الدولي (مايو 2018)، والمفوضية الأوروبية لشئون الهجرة، والمفوض السامي لشئون اللاجئين، وغيرهم. 22 لقاء مع القيادات الدينية على رأسها لقاء بابا الفاتيكان يذكر كتاب هيئة الاستعلامات، أن عدد الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع القيادات الدينية والروحية في العالم داخل مصر خلال الفترة الرئاسية الأولى بلغ نحو 22 لقاء، منها 3 لقاءات خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى مع كل من رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد دولار (يناير 2015)، والبطريرك متياس الأول بطريرك إثيوبيا (يناير 2015)، ورئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة (أبريل 2015)، وبلغ عدد اللقاءات مع القيادات الدينية والروحية في العالم خلال العام الثاني 6 لقاءات تمثل الديانات السماوية الثلاثة: الإسلام (لقاء مع المفتين وعلماء الدين الإسلامي في أغسطس 2015، ثم لقاء مع مجلس حكماء المسلمين في نوفمبر 2015)، والمسيحية (لقاءان مع كل من بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة في ديسمبر 2015، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك في يناير 2016)، واليهودية ( سياسيون يمثلون اليهود) ومن ذلك: (لقاءان مع وفد من اللجنة الأمريكية اليهودية في يوليو 2015، ومع رؤساء المنظمات الأمريكية اليهودية في فبراير 2016). وخلال العام الثالث من الفترة الرئاسية الأولى، استمر الظهور الواضح لنوعية اللقاءات مع القيادات الدينية والروحية، والتي بلغت 7 لقاءات، جاء على رأسها استقبال الرئيس السيسي للبابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان في أبريل 2017، وسبقها لقاء مع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة والكلدان الكاثوليك في مارس 2017، ولقاءان مع وفد من اللجنة الأمريكية اليهودية في ديسمبر 2016، وفي فبراير 2017 (وهي لجنة ذات طابع سياسي وليس دينيًا). أما في العام الرابع والأخير من الفترة الرئاسية الأولى، استمرت اللقاءات مع القيادات الدينية والروحية في العالم في الظهور على أجندة لقاءات الرئيس السيسي والتي بلغت 6 لقاءات، وكان من أهمها الاجتماعات مع كل من: وفد من مجلس أساقفة الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا (أغسطس 2017)، ووفد من المجلس الوطني للكنائس الأمريكية (سبتمبر 2017)، ووفد من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية (نوفمبر 2017). 24 لقاء مع الإعلام والصحافة كان للقاءات الإعلامية والصحفية نصيب على أجندة الرئيس السيسي خلال الفترة الرئاسية الأولى، وبلغ عدد اللقاءات مع ممثلي الإعلام والصحافة داخل مصر نحو 24 لقاء، و12 خلال العام الأول من الفترة الرئاسية الأولى، منها 4 لقاءات مع وسائل إعلام عربية، والباقي مع وسائل إعلام أوروبية وأمريكية وروسية، فضلا عن 5 لقاءات مع وفود إعلامية من الدول العربية والأفريقية والصين.