توقف نقل قصر ثقافة شبين القناطر 11 عاما والبديل شقة إيجار (صور)

الدفع ب4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق بمعرض في شبين القناطر
"الثقافة" هي الأداة الوحيدة القادرة على محاربة الأفكار الهدامة والحل لحالة الانفلات الأخلاقي بالمجتمع، وتعد القليوبية كأحد أكبر المحافظات تَعداد للسكان تحتاج هذا الملف بقوة فقصري ثقافة بنها والقناطر الخيرية ليسا كافيين لمعالجة وتنقية ثقافة المجتمع.
وينضم قصر ثقافة شبين القناطر إلى خريطة قصور الثقافة المهملة التي تقع في شقة بالإيجار، حيث يقع في أحد المساكن الشعبية المتهالكة بمساكن المدينة، بالكاد تكفي الشقة جلوس الموظفين فكيف لها أن تقدم ثقافة، بالرغم من أن الحكومة شيدت مبنى ضخما منذ 11 عاما ولكن لم يتم استلامه حتى الآن.
وأشار محمد عبد المنعم أحد أهالي المدينة أن قطعة الأرض المنشأ عليها قصر الثقافة حاليا كانت بها عشش يسكنها بعض الأهالي وعندما نشبت بها حريق تم استلام الأرض وقام أحمد عبد العزيز بركات عضو مجلس النواب -آنذاك- بالحصول على موافقة في عام 2007 ببناء قصر الثقافة وبالفعل تم البناء وعند استلام المبنى من الهيئة الهندسية لقصور الثقافة تبين أن المبنى مخالف لاشتراطات الدفاع المدني فتم إحالة الملف بالكامل للتحقيق دون افتتاح قصر الثقافة حتى تاريخه.
وأوضح اشرف الطوخي موظف أن شبين القناطر أكثر من غيرها احتياجا لتطوير ملف الثقافة لأن المدينة شهدت الكثير من أحداث العنف كوجودها ضمن قرى المثلث الذي عانى على مدار سنوات من الخارجين على القانون والمتاجرين بالمواد المخدرة بالإضافة إلى انتشار زواج القاصرات، وأوضح محمد الحسيني رئيس مدينة شبين القناطر أن القصر الجديد تم بناؤه عام 2009 م وانتهى عام 2012 م، بتكلفة 11 مليون جنيه من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة، لم يتم العمل به بسبب بعض الملاحظات المتعلقة بالحماية المدنية.
من جانبه أشار طارق عمران مدير فرع ثقافة القليوبية أن مسألة الإنشاءات الخاصة بقصور الثقافة سواء في طوخ أو اجهور أو شبين القناطر ووجود شقق مؤجرة لهم ليست له دخل بها، فهي تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة مباشرة.