سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأصدقاء الأعداء»..العلاقة الغرامية تقضي على صداقة «إيكاردي» و«لوبيز».. عشرة العمر تنتهي بين «تيري» و«فرديناند» بسبب العنصرية..واستقلال كتالونيا يطيح بعلاقة بيكيه مع أربيلوا
صداقة الملاعب بين نجوم كرة القدم من أقوى علاقات الصداقة التي نشهدها في الحياة، وتصل لحد الأخوة بين اللاعبين، وتزداد هذه العلاقات لتصل إلى أن تكون أسرية، فتقوم أسر اللاعبين بزيارة بعضهم البعض، وتربطهم علاقات وطيدة، خاصة أن لاعبي الكرة يقضون أحيانًا غالبية الأوقات مع بعضهم في المعسكرات، وبالتالي ينتقل هذا الترابط خارج الملعب ليصبح أسريا. وشهدت الملاعب العالمية علاقات صداقة قوية بين عدد من النجوم الكبار، الذين لعبوا بجوار بعضهم في أندية كبيرة أو بمنتخبات بلادهم، لكن هناك أشياء أفسدت هذه العلاقات القوية، وحولتها إلى كراهية وعداء شديد، من أهم أسباب تدهور هذه الصداقات العلاقات الغرامية "الخيانة"، والنفسنة، أو الإهانات العنصرية، أو أسباب سياسية. تيري وفرديناند فكانت العلاقة قوية للغاية بين ثنائي قلب الدفاع بمنتخب إنجلترا، «جون تيري» قائد تشيلسي و«ريو فرديناند» نجم مانشستر يونايتد، واستمرت لعدة سنوات وطيدة وقوية، حتى تحولت إلى كراهية شديدة وساءت لأقوى حد بين الثنائي، بعد توجيه جون تيري إهانات عنصرية للاعب أنطون فرديناند شقيق ريو فرديناند في إحدى المباريات بالدوري الإنجليزي. إيكاردي ولوبيز ارتبط ثنائي فريق سامبدوريا الإيطالي سابقًا ماكسي لوبيز وماورو إيكاردي نجم وهداف وقائد إنتر ميلان الحالي، بعلاقة صداقة أسرية كبيرة، حتى تبددت هذه العلاقة وتحولت لعداء وكراهية شديدة، بعد ارتباط إيكاردي بعلاقة غرامية غير شرعية ب واندا نارا زوجة ماكسي لوبيز. جون وبريدج يعود أيضًا جون تيري ليتصدر المشهد، بعد صداقته مع زميله السابق واين بريدج في فريق تشيلسي، والتي استمرت لمدة 6 سنوات، وتدهورت بعد ثبوت تورط تيري في علاقة غرامية مع زوجة واين بريدج. بيكيه وأربيلوا وبسبب السياسة، انتهت علاقة قلبي دفاع منتخب إسبانيا، جيرارد بيكيه لاعب برشلونة وألفارو أربيلوا لاعب ريال مدريد السابق ونابولي الحالي، والتي استمرت علاقة الصداقة بينهما لمدة 5 سنوات، وذلك بسبب دفاع بيكيه المستمر عن استقلال كتالونيا عن إسبانيا، ودفاع أربيلوا المستميت عن مدريد وضرورة وحدة مملكة إسبانيا. كان وليمان غابت المنافسة الشريفة عن انقطاع علاقة الصداقة القوية بين حارسي منتخب ألمانيا في مطلع الألفية الثانية، أوليفر كان وينز ليمان، حيث اضطر أوليفر كان لمقاطعة ينز ليمان، وذلك بعد تولي الأخير قيادة حراسة مرمى منتخب ألمانيا في مونديال 2006، وفشلت المساعي في عودة الصداقة بينهما، والتي انقطعت بسبب اللعب أساسيًا.