حذرت حركة "العدل والمساواة" السودانية المتمردة، الرئيس التشادي إدريس دبي، من مغبة الدخول في مواجهات عسكرية مع قواتها بدارفور، وكشفت عن رصدها عبور قوات من الجيش التشادي للحدود بين البلدين متجهة صوب مواقعها في شمال دارفور. وتأتي هذه التطورات بعد مقتل محمد بشر، رئيس فصيل موقع على اتفاقية سلام مع الخرطوم، ونائبه سليمان آركو، يوم الأحد الماضي داخل الأراضي التشادية على بعد 4 كيلومترات من الحدود السودانية، كما قتل في الهجوم الذي نفذته (الجبهة الثورية) 10 آخرون بينهم مواطنون من تشاد. وطالب الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال، في تصريحات لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة اليوم قوات حفظ السلام في دارفور (يوناميد) بالتصدي لهذه القوات الأجنبية وإجبارها على الرجوع من حيث أتت. وأضاف (وإن لم تفعل اليوناميد فإن قوات العدل والمساواة مستعدة للدخول في حرب شعواء ضد تشاد وهذا من شأنه تأزيم الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور أكثر مما هي عليه الآن) . وقال إن لديهم معلومات تؤكد أن الرئيس دبي يخطط للقيام بعمليات اغتيال لقيادات العدل والمساواة في الأيام المقبلة ، وحذر من القيام بمثل هذه العمليات .