مقترحات لزيادة حركة السفر للمطارات المصرية الداخلية.. إقامة مناطق استثمارية.. الاستفادة من المزارات الدينية بالقرب من سانت كاترين.. قرية صحية بمنطقة الخارجة.. والطيران: نحفز رحلات الشارتر

تقييم المطارات في العالم يُبنى على حركة المسافرين بالمطار، وهناك بعض المطارات المصرية الداخلية تشهد انحفاضا نسبيا في حركة التشغيل، في ظل تزايد أسعار السفر وقلة السياحة الوافدة إلى بعض مطارات الجذب السياحي.
من جانبه، يتابع وزير الطيران المدني، الفريق يونس المصري، حركة التشغيل بجميع المطارات بشكل دوري، وتكليف المسئولين بالمطارات بزيادة الطاقة التشغيلية بالمطارات واستحداث الأجهزة والخدمات المقدمة للمسافرين لراحة الركاب، وتشجيع رحلات «الشارتر» إلى مطارات الجذب السياحي.
وفي ضوء التقرير التالي، سنقوم بعرض أبرز الاقتراحات التي طرحها خبراء من الطيران والسياحة لتنشيط حركة الطيران من وإلى بعض المطارات المصرية، والتي تشهد نسبة تشغيل منخفضة.
قرية صحية
ومن أبرز الاقتراحات في ذلك الشأن، إنشاء شركة بالشركة المصرية للمطارات، هدفها إدارة مطارات أمثال: مطار الداخلة، والخارجة، وسانت كاترين، بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال تأسيس قرية صحية بالقرب من مطاري الداخلة والخارجة، وتأسيس نوع جديد من السياحة يسمي "السياحة العلاجية"، والاستفادة من المزارات الدينية في عمل نوع يسمي ب"السياحة الدينية" بالقرب من مطار سانت كاترين في سيناء، وهو ما سوف يساعد في زيادة الحركة التشغيلية للمطارات التي تم ذكرها، وذلك من خلال تشجيع رحلات الطيران الشارتر.
السياحة العلاجية
وأضاف الخبراء أن هناك بعض المطارات قد يتم استغلالها في السياحة العلاجية كمطار الداخلة، ومطارات أخرى في السياحة الدينية كمطار مرسى علم وغيرها، من خلال استغلال الخريطة السياحية لتلك المناطق القريبة من تلك المطارات.
القطاع الخاص
وأوضح الخبراء أن القطاع الخاص هو الحل لإدارة تلك المطارات وتنشيط حركة الطيران والسفر بها، ولكن لابد من وجود تعاون وتنسيق بين جميع الجهات المعنية من وزارة الخارجية والسياحة والطيران، والعمل في ترابط والبعد عن العمل بشكل منفصل.
وتابع الخبراء أن تلك المطارات تمثل صورة كبيرة للدولة يمكن استغلالها، ولكن من خلال التخطيط والتنسيق الجيد بين جميع الأطراف المعنية من وزارة سياحة وطيران وخارجية.
الشارتر
جدير بالذكر أن وزارة الطيران المدني، أعلنت أنها تحفز شركات الطيران الأجنبية على تشغيل رحلات شارتر ومنتظمة إلى المطارات السياحية، كمبادرة لزيادة الطاقة التشغيلية لتلك المطارات.