أصدرت الكنيسة الإنجيلية بإنجلترا وويلز قرارًا للسماح بالشواذ والمثيليين جنسيًا بالانضمام للكنيسة ككهنة أو قساوسة على شرط أن يتوبوا ويوهبوا أنفسهم للعذوبية والزهد فى العبادة.. وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم "الجمعة" أن سماح كنيسة إنجلترا وويلز بتنصيب الشواذ جنسيًا ككهنة، أدى إلى وجود مصادمات مع ممثلى الجناح المحافظ فى الكنيسة، الأنجليكان والإنجيليون، وذلك ردًا على قرار الكنيسة، مؤكدين أنهم يعارضون القرار بكل قوة فى مؤتمر المجمع المقدس، كما أنهم أقترحوا دعوة أساقفة أجانب للفصل فيما بينهم، وأكدوا رفضهم التام أن يصلوا بحضور قساوسة شواذ جنسيًا. جدير بالذكر أن نصيب ممثلى الكنيسة من بين مؤيدى العلاقات المثلية أدت إلى انقسام فى الحركات المختلفة للكنيسة الإنجليزية بسبب الوضع حول الكاهن المثلى جيفرى جونز الذى اعتزم فى عام 2003 أن يصبح أسقف ريدينغ.