«أجيري» يتحدث عن استعدادات مواجهة النيجر في مؤتمر صحفي يوم 3 سبتمبر أثار هجوم محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، على مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، بسبب تجاهل رسائله ورسائل المحامي الخاص به، لحل بعض الأزمات التسويقية والتضارب في الحقوق الإعلانية التي حدثت خلال الفترة الماضية، ردود أفعال واسعة في الوسط الكروي. الاتهامات طالت الفرعون المصري المتألق في الملاعب الأوروبية، بأنه يرغب في عدم الانضمام للفراعنة في المعسكر المقبل لمواجهة منتخب النيجر التي تقام يوم 8 سبتمبر المقبل، بسبب توقيت الهجوم والتويتة التي نشرها اللاعب، والتي جاءت قبل أيام قليلة من انضمامه للمعسكر، وبعد فترة طويلة من الخروج من كأس العالم بروسيا. التكهنات برغبة محمد صلاح في عدم الانضمام لمعسكر مواجهة النيجر جاءت بسبب مروره بأزمة نفسية شديدة خلال مشاركته مع مصر في نهائيات كأس العالم بسبب أزمة تضارب الحقوق التسويقية، واتهامات الاستغلال السياسي للاعب مع الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، وهو ما تسبب في تجهمه أغلب الوقت، بجانب أنه لم يستغل الفترة الماضية منذ توديع المونديال للجلوس مع اتحاد الكرة لحل أزماته والاتفاق على كل التفاصيل الخاصة بالحقوق التسويقية. أحد العوامل التي عززت رغبة اللاعب في عدم الانضمام للمعسكر، هو أنه كان من الممكن عدم افتعال أزمة والانتظار لحين الحضور إلى مصر بعد أيام قليلة وبالتحديد يوم 3 سبتمبر من أجل الانضمام للمعسكر، للجلوس مع مسئولي الجبلاية وحل كافة الأمور بدلا من تفجير الأزمة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب محمد صلاح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشكلات لاعبيه حتى يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا.. ليس من الطبيعي تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي.. لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!».