أكد حسين حلمي مدير الشئون القانونية باتحاد الكرة، أن محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر، يرغب في الحصول على تعويض مالي من اتحاد الكرة، نتيجة الأضرار التي لحقت به بسبب وضع اسمه وصورته على إعلانات خاصة بالشركة الراعية للجبلاية، قبل كأس العالم 2018 في روسيا. وقال حلمي ل"التحرير"، إن اللاعب يقصد هذا الأمر بتدوينته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، موضحًا أن هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، لا يريد سداد أي مبالغ، موضحًا أن حل المسألة وقت حدوثها تمثل في نزع صورة اللاعب من أي إعلانات تخص بريزنتيشن، لكن اتحاد الكرة لم يسدد أي مبالغ مالية وقتها. وهاجم محمد صلاح نجم منتخب مصر الأول لكرة القدم، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، اتحاد الكرة المصري، لأول مرة منذ الأنباء التي ترددت عن حل أزمته مع الجبلاية قبل خوض منتخبنا الوطني منافسات كأس العالم، التي أقيمت مؤخرًا في روسيا، وودع الفراعنة فيها البطولة من دور المجموعات بعد أن تعرض للخسارة في المباريات الثلاث أمام المنتخب الأورجوياني ثم المنتخب الروسي صاحب الأرض، وأخيرا أمام المنتخب السعودي. محمد صلاح، نشر عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، قائلًا: "الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه حتى يوفروا لهم الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلى ورسائل المحامي الخاص بي ... لا أدري لماذا كل هذا؟ أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟!". أزمة محمد صلاح مع اتحاد الكرة، بدأت بسبب "طائرة المنتخب" وحق استغلال صورته وهو ما يتعارض مع عقود اللاعب مع الرعاة، وتردد أنه تم حل الأزمة بتدخل من وزير الرياضة السابق خالد عبد العزيز. وبعدها، نشبت الأزمة الأكبر في روسيا بسبب زيارة بعثة المنتخب لرمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان، الأمر الذي تسبب في هجوم دولي على صلاح بسبب اتهام قاديروف في عدة جرائم حرب، تلك الأزمة تسببت في خروج تقارير أهمها من شبكة CNN مفادها إن صلاح يفكر في "الاعتزال الدولي" بسبب أزماته المتكررة مع اتحاد الكرة. الخلافات كانت عنوان علاقة محمد صلاح في المرحلة الأخيرة مع اتحاد الكرة، حتى في أزمة تواجد الفنانين في فندق المنتخب الوطني تم ربط اسم محمد صلاح بأنه أظهر استياءه الشديد ودخل في أزمة مع إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني، لكن كالعادة رفض صلاح التعليق على الأمر وما إذا كان أثر سلبا على تركيز اللاعبين في المعسكر أم لا.