تهدئة مرتقبة بين حركة حماس وحكومة الاحتلال لإحلال الهدوء داخل قطاع غزة الذي يعاني منذ سنوات بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية للفلسطينيين قاطني القطاع ولا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض بإغلاق معبر كرم أبو سالم - المعبر التجاري الوحيد ومنفذ دخول الطعام والوقود لغزة-. شرط إسرائيلي شرط إسرائيلي أذاحت عنه النقاب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الجمعة لإتمام التهدئة بين إسرائيل وحماس والمتمثل بعودة الجنود الإسرائيليين الأربعة المحتجزين لدى حماس، مشيرة إلى أنه لا يمكن إتمام التهدئة إلا بعودة تلك الجنود لأسرهم وهم إبراهام منجستو إسرائيلي من أصل إثيوبي والجندي هدار جولدوين والجندي أورون شاؤول وهشام السيد وهو جندي عربي بجيش الاحتلال. ويأتي الشرط الإسرائيلي بعدما وجه أسر الجنود الإسرائيليين رسالة لرئيس وزراء الاحتلال ومنهم عائلة الجندي الإسرائيلي أورن شاؤول الذي أسرته حماس خلال عملية الجرف الصامد - التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع في يوليو 2014- بضرورة استعادة الجنود قبل إتمام التهدئة. التصعيد على الرغم من الشرط الإسرائيلي إلا أن هناك أصواتا داخل حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو ووزير الدفاع افيجدور ليبرمان ووزير التعليم نفتالي بينت بالإضافة إلى جادي ايزنكوت رئيس أركان جيش الاحتلال يعارضون إبرام صفقة للإفراج عن الجنود المحتجزين لدى حماس مقابل التهدئة حيث جاءت رغبة الوزراء الثلاثة في استمرار التصعيد وهؤلاء الثلاثة هم من يحددون الموقف مع حماس أو الموقف الإسرائيلي العام من التصعيد في غزة على عكس رئيس جادي الأركان ادي آيزنكوت الراغب في إتمام تلك الصفقة، وإتمام تهدئة في غزة. صفقة على غرار شاليط وقبل عدة أيام صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية من أن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة لن يروا النور دون ثمن يشبه ثمن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أفرج عنه في صفقة تبادل للأسري قبل 7 أعوام، حيث تضمنت الصفقة المبرمة في أكتوبر 2011 إفراج تل أبيب عن 477 فلسطينيا مقابل تسليم الجندي جلعاد شاليط.