الأوقاف عن رفع الأذان الشيعي بمسجد الحسين: أيادي خفية هدفها الفتنة أدى المصلون في مسجد الإمام الحسين -رضي الله تعالى عنه- صلاة الخسوف بعد صلاة العشاء مباشرة اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في ظل أجواء إيمانية تبتهل فيها القلوب لخالقها راجية مغفرته وعفوه ورضاه. وشهدت ساحات مسجد الإمام الحسين تجهيزات كثيرة لاستقبال الضيوف الذين يتوافدون على المسجد وضريح الإمام الحسين رضي الله عنه، ويؤم المصلين الشيخ محمد جمال عبد اللطيف إمام وخطيب المسجد. ومن جانبها نبهت الوزارة على إقامة الصلاة من خلال أئمتها المعتمدين وعدم السماح لغير المرخص لهم بالخطابة من قبل الوزارة بأداء أي فعاليات دعوية بالمساجد. وصلاة الخسوف سنة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ وينادى لها ب"الصلاة جامعة" كالعيد، بلا أذان ولا إقامة، وتؤدى ركعتين بركوعين وسجودين لكل ركعة، وهي صلاة جهرية كونها تصلى ليلًا. وتؤدى بأن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ثم يركع ركوعًا معتدلًا فيسبح بطمأنينة، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ويستحب أن تكون القراءة بعد الركوع الثاني أقصر منها بعد الركوع الأول، ثم يركع بطمأنينة وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد، ثم يسجد سجدتين، ولا يطيل الجلوس بينهما، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل كما فعل في الركعة الأولى، ويستحب أن تكون الركعة الثانية أقصر من الأولى قراءة وركوعًا، ثم يتشهد ويسلم.