أكد عبدالله خليل، محام بالنقض أن سجن "العقرب" مصنف بأنه من أشد السجون خطورة وحراسة، مشيرًا إلى أنه إلكترونى وكان مخصصًا للمحكوم عليهم والشديدى الخطورة كالجهاديين والجماعات الإرهابية. وشدد "خليل" خلال لقاء له أمس السبت مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى"، على أنه لا يجوز إيداع المحبوسين احتياطيًا بسجن "العقرب"، مضيفًا أن ذلك يعد جريمة يعاقب عليها القانون مثلما حدث مع الناشط أحمد ماهر، مؤسس 6 إبريل وأعضاء "بلاك بلوك" المحبوسين احتياطيا داخل هذا السجن. تابع أن جمعيات حقوق الإنسان كانت تقف مع الإخوان خلال وجودهم بسجن "العقرب"، خاصة ما أصابهم من أمراض ومعاملة غير إنسانية مؤكدًا أن النظام يفعل هذا لأنه يدرك جيدا أن هذا السجن يحطم المعنويات قائلا: "حتى يفكر ألف مرة قبل النزول لمعارضة النظام".