أصدر اتحاد الناشرين العرب، بيانا رسميا، اليوم، يدين فيه قانون القومية الإسرائيلي، الذي يعتبر دولة الاحتلال دولة يهودية عاصمتها القدس الشريف. وأكد الاتحاد في بيانه، أنه قرار مشين يزور التاريخ ويستبدل عروبة فلسطين المتجذرة بأرضها وثقافة شعبها ولغته بيهودية كيان صهيوني غاصب، قائلا: "هذا القرار المسخ ما كان ليبصر النور لولا اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ومسارعته إلى نقل سفارة بلده إليها، وغياب موقف عربي حازم لمواجهة أمريكا وتمادي الكيان الصهيوني، واكتفاء العرب برفض خجول للقرار، وانحراف بوصلتهم عن فلسطين، المفترض أن تكون قضيتهم الأولى، بعد أن شغلهم الاستعمار بخلافات عربية – عربية، وزجهم في حروب بينية". وأضاف الاتحاد: "أن الناشرين العرب يؤكدون أن فلسطين عربية، وأن الكيان الصهيوني، وليد وعد بلفور، كيان مصطنع دخيل غريب عن كيمياء الوطن العربي، فأرض فلسطين تنطق بلغة الضاد، وتشهد بتاريخ عربي عريق وحضارة عربية أصيلة، ففيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، وكنيسة القيامة، ولا يمكن لقانون سُن في ليل أن يجعلها "موطنًا" لليهود وحدهم، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة".