إمداد مستشفى المحلة العام ب290 حقنة بنسلين طويل المفعول كشف الدكتور جمال شادي مدير مستشفى المحلة العام، أن التعاون المثمر مع المجتمع المدني أسفر عن تلقي المستشفى أكثر من 106 آلاف جنيه على هيئة تبرعات عينية ونقدية، خلال الشهر الماضي، تحولت في فترة وجيزة إلى واحدة من أهم المستشفيات الحكومية، التي تقدم خدمة طبية جيدة. وأكد شادي في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أنه منذ توليه منصب مدير المستشفى العام، يسعى للتطوير والتحديث والتفكير خارج الصندوق؛ لأن الدولة لا تستطيع أن توفير كافة الإمكانيات المطلوبة، وبناء عليه، فتح المجال للمجتمع المدني، إيمانا منه بدورهم الفعال في تطوير المنظومة الصحية وضرورة إفساح المجال أمامهم للعمل على أرض الواقع. وأضاف إنه خلال شهر يونيو الماضي فقط، بفضل تبرع أهل الخير وبعض أطباء المستشفى، تم تركيب وحدات تكييف مستقلة؛ لإعادة فتح بعض الأقسام المغلقة منها "العمليات، العناية المركزة، الحضانات"، وتهدف لمكافحة العدوى وتأمين حياة المرضى بتكلفة 42 ألف جنيه، كما تم حل أزمة أعطال شبكة المياه، بتركيب 2 موتور 5 حصان، بتكلفة 28 ألف جنيه، وتركيب وحدة تثبيت تردد التيار الكهربائي للمحافظة على جهاز أشعة السونار، بتكلفة 8 آلاف جنيه، وتركيب جهازين تكييف في الحضانات، بتكلفة 28 ألف جنيه. وتابع شادي: إن المستشفى شهدت أعمال تطوير وافتتاحات متعددة خلال الشهور السابقة، وكان أهمها افتتاح وحدات غسيل فرعية في عدد من قرى مركز المحلة، قوة كل منهم 10 ماكينات، وافتتاح وحدة علاج طبيعي للأطفال ذوي احتياجات خاصة، وإنشاء وحدة سمعيات متكاملة، وعمل شبكة داخلية لربط أجهزة الكمبيوتر بالأشعة لتوفر على الدولة 2000 جنيه عن فيلم الأشعة الواحد. وعن بعض الانتقادات التي توجه للمستشفى من بعض المرضى، أوضح المدير أنه لا توجد مؤسسة أو هيئة حكومية تخلو من السلبيات، إما نتيجة لضعف الإمكانيات، ويتم التغلب عليها بالتبرعات، أو الأخطاء الفردية، وتتم المحاسبة الفورية عليها بكل قسوة، موجها رسالة لهم بأن مستشفى المحلة العام بداية من المدير حتى العامل البسيط في خدمة المرضى.