مياه القناة توفر احتياجات لجان الثانوية العامة بمحافظات الإقليم    حديد عز المنتج الأول عربيا بإنتاج 6.2 مليون طن من الصلب الخام    صوامع الشرقية تستقبل 605 آلاف و12 طن قمح محلي حتى الآن    مجزرة النصيرات.. جيش الاحتلال يزعم وجود 30 عنصرا تابعا للمقاومة في مدرسة أونروا    المستشار الألماني يؤيد ترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان وسوريا    أبو الغيط: اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين يسهم في تحقيق السلام    رمضان السيد: بوركينا فاسو مباراة صعود منتخب مصر إلى كأس العالم    أبو مسلم: مصطفى شوبير الأفضل لحراسة مرمى المنتخب أمام بوركينا فاسو    عاجل.. كولر يحسم مصيره مع الأهلي وموقفه من عرضي بولندا واليونان    تموين المنيا يضبط 105 مخالفات متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز البلدية والأسواق    بحوزته شوال حشيش.. السجن المؤبد لتاجر الكيف بمنطقة الصف    اعترافات المتهم بإلقاء مادة ك أو ية على طليقته في منشأة القناطر: رفضت ترجعلي فانتقمت منها    الخشت يعلن أسماء الفائزين فى مسابقة "وقف الفنجري"    حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    تكبيرات عيد الاضحي المبارك 2024 كاملة ( فيديو)    مستقبل أوروبا يعتمد على ثلاث نساء.. رئيسة المفوضية أبرزهن    فيديوجراف | معركة «الجيش الوهمي».. قصة إنزال نورماندي 1944    إصابات في قصف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية بجنوب لبنان    محافظ الفيوم يتابع إجراءات تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء    وزيرة الثقافة: جهود مكثفة لنشر الوعي البيئي للحفاظ على موارد كوكبنا    «الشراء الموحد والإمداد الطبي» توقع مذكرة تفاهم مع «فوجي فيلم» لتعزيز الرعاية الصحية في مصر    شوبير يهاجم «كاف» بعد تضارب الأنباء حول تأجيل كأس أمم أفريقيا    19 مليار دولار صادرات مصر للولايات المتحدة خلال 10 سنوات    البورصة المصرية تستهل جلسة الخميس بتباين ومؤشرات خضراء    رىيس مجلس الشيوخ يبحث تطوير العلاقات مع مفتي كازاخستان    الأرصاد الجوية: اليوم ذروة الارتفاع في درجات الحرارة    منها «التوتر باعتدال».. نصائح للتخلص من التوتر قبل امتحانات الثانوية العامة    تخصيص 159 ساحة ومسجد لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك بمحافظة الفيوم    رئيس شؤون التعليم يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية بالأقصر    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي ب14 مليون جنيه    تخصيص 14 مجزرا لذبح الأضاحي بالمجان طوال أبام العيد بالفيوم (بالأسماء)    بوسترات فردية لأبطال فيلم عصابة الماكس قبل عرضه بموسم عيد الأضحى.. صور    ياسمين رئيس تتعاقد على بطولة مسلسل خارج السباق الرمضاني    رحلة «أهل الكهف» من التأجيل 4 سنوات للعرض في السينمات    جامعة قناة السويس تحافظ على تقدمها في التصنيف العالمي QS 2025    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى اعتداء سافر على الوضع التاريخي لمدينة القدس    لو هتضحى.. اعرف آخر يوم تحلق فيه إمتى والحكم الشرعى    أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور.. منظمة الصحة العالمية تؤكد    العلاج بالمجان.. قافلة طبية لأهالي قرية سيدي شبيب بالضبعة شرق مطروح    هشام عبد الرسول: أتمنى تواجد منتخب مصر في مونديال 2026    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المحافظ جاى 000!!؟    قبل التغيير الوزاري، سويلم يقدم كشف حساب لوزارة الري على هامش المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة    عميد تجارة عين شمس: التعاون الثقافي والعلمي مع الجامعات الفرنسية مهم للجانبين    ليلة بكت فيها سميحة أيوب.. الأوبرا تكرم سيدة المسرح العربي (بالصور)    أحمد الدبيكي: إتفاقية دولية مرتقبة لحماية العاملين في التخصصات الخطرة    اليونيسف: 9 من بين كل 10 أطفال بغزة يفتقرون للغذاء اللازم للنمو السليم    أكرم القصاص: طلبات المصريين من الحكومة بسيطة والفترة الماضية شهدت انخفاضا فى الأسعار    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    اعرف المدة المناسبة لتشغيل الثلاجة بعد تنظيفها.. «عشان المحرك ميتحرقش»    نجم الإسماعيلي: تلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك.. وهذا قراري    ملف رياضة مصراوي.. تصريحات صلاح.. مؤتمر حسام حسن.. تشكيل منتخب مصر المتوقع    واجبات الحج الأربعة.. معلومات وأحكام شرعية مهمة يوضحها علي جمعة    مصادر: خطة لرفع أسعار الأدوية بنسبة 30%    حظك اليوم برج الأسد الخميس 6-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مهرجان جمعية الفيلم يعرض فيلم «شماريخ» تحت شعار «تحيا المقاومة لتحيا فلسطين» (تفاصيل)    البابا تواضروس يروى كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو    هشام نصر يكشف مفاجأة: الزمالك لم يتم التعاقد مع محترف فريق الطائرة حتى الآن    البابا تواضروس: أخبرت نائب محمد مرسي عن أهمية ثقة المواطن في المسئول فصمت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد عيد: سكر الثورة شبابها وملحها البلطجية
نشر في فيتو يوم 24 - 01 - 2012

(أزمة سكر) هو آخر عمل شاهده الجمهور للنجم أحمد عيد، من شاهدوا المسلسل أكدوا أنه من نوعية الكوميديا الاجتماعية، ومن عرفوا أحمد عيد أكدوا أنه من نوعية البشر الذين يميزون بين الأشياء بحدة كما يميز بين الملح والسكر «فيتو» حاورته لتتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود بين السكر والملح فى حياته....
فى البداية نود أن نعرف أحوال أحمد عيد مع السكر والملح؟
- الحمد لله علاقتى بهما جيدة، فأنا أحب السكر، واشكر الملح على وجوده فى حياتنا، لأننى لا استطيع أن آكل طعام ملحه قليل.
هل سنوات الملح أو الشقاء كانت كثيرة فى حياة أحمد عيد؟
- أنا إنسان عصامي، لذلك من الطبيعى أن تكون سنوات الملح كثيرة فى حياتي، بل وأخذت من عمرى فترة طويلة، لكن أحب أن أتذكرها بالخير، واضحك كثيراً عندما أعود بذاكرتى لهذه الأيام، وأتذكر كيف كنت أعانى حتى أصل لهدفى وأحلامى والحمد لله على كل شيء.
آخر أعمالك كان مسلسل (أزمة سكر) والذى كان يتحدث عن مشكلة شاب مع بنات عمه، فما هى أزمتك الحقيقية فى حياتك؟
- أزمتى دائماً تكون مع نفسي، ففى أغلب الأوقات انتقد نفسى بشدة واشعر دائماً أننى غير راضٍ عنها، لأننى شخصية غير اجتماعية، واكبر أزمات حياتى أن الذى فى قلبى دائما يكون على لساني، أى أننى لا استطيع أن أنافق أو احتفظ بكراهية شخص بداخلى دون أن أواجهه بما أشعر به، وهذا ما يجعل علاقاتى محدودة داخل الوسط.
بالرغم من أن السكر هو ما يحلى حياتنا إلا انه مرض خطير فما هو الشيء الحلو الذى يمثل خطورة على أحمد عيد؟
- الشهرة هى الشيء حلو المذاق الذى بحياتي، ولكنها تصيب الإنسان فى بعض الأحيان بمرض خطير وهو الغرور الذى يودى بحياة الفنان فى لحظة واحدة دون سابق إنذار.
إذا زاد الملح فى الطعام أفسده. فما هو الشيء الذى إذا زاد فى الفن أفسده؟
- العمل الفنى الجيد كالطبخة الجيدة التى تتكون من نص جيد، ومخرج ذي خبرة ،وفنان موهوب، ولكن إذا زادت الخواطر والمحسوبيات فى العمل الفنى فسُد العمل، كذلك الحسابات المادية بالنسبة للمنتجين، فإذا زاد تفكير المنتج فى الربح دون النظر لجودة العمل الذى ينتجه فسد الفن.
وما الذى يجعلك تشعر بطعم المرارة؟
- إنسان قريب منى جداً أعطيته كل شيء حلو، لكنه كافأنى بإطعامى الحنظل الذى مرر طعم حياتي.
وما الشىء الذى يشعرك بحلاوة الحياة ؟
- سوف تندهشان إن قلت لكما أن الإنسان الذى هو سبب المرارة فى حياتى هو نفسه من يسقينى الشهد بيده فأنا اشعر بحلاوة الحياة بمجرد أن يقول لى كلمة حلوة.
ونحن نحتفل بعيد الثورة الأول.. كيف كان ملح الثورة وسكرها؟
- سكر الثورة وأحلى ما فيها هم شبابها الذين ضحوا بحياتهم من اجل الحرية، اما ملحها فهو المماطلة فى المحاكمات التى زادت ومل منها الناس، وكان الكثيرون يعتقدون أن طول المحاكمات سببه تحرى الدقة فى القضايا، ولكن عندما طالت المحاكمات زاد الأمر عن حده وأصبح طعمها مر لا يتحمله احد.
وما الذى إذا زادت حلاوته انقلبت إلى مرارة؟
- الحب ..فهو الشيء الذى يمنحك السعادة الأبدية، ويشعرك بطعم الحياة التى تكون فى منتهى اللذة، ولكن من الحب ما قتل، فإذا زاد الحب زادت الغيرة وزاد الخوف وزاد القلق، حتى انك تشعر فى بعض الأوقات بمرارة غير طبيعية، فالشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده.
كيف ترى المرأة؟
- المرأة سكر وملح فى ذات الوقت، فلو أطاعتك أصبحت سكر حياتك ولو تعمدت امتلاكك أصبحت ملحاً.
الصداقة؟
- الصداقة أيضا سكر وملح، فصداقة المصلحة ملح ومرارة، ولكن إذا كانت صداقة بريئة ستكون سكر الحياة وهذا بالطبع نادر جداً.
الثورة؟
- سكر، بل هى أحلى سكر تذوقته مصر خلال عقود.
البلطجة؟
- بالطبع ملح الثورة!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.