غرفة شركات السياحة توضح طرق صرف العلاج الشهري للأعضاء طالب على المانسترلي رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، بضرورة الاهتمام بسياحة ذوي القدرات الخاصة في مصر، مشيرا إلى أنها تمثل شريحة كبيرة من المجتمع، ويتراوح عددهم تقريبا 11 مليون مواطن بما يعادل نسبة 10.4% من المصريين، ومن حقهم أن يجدوا راحة وسهولة في إجازاتهم ورحلاتهم ، خاصة أن أنظار العالم كله حاليا تتجه إلى هذه النوعية من السياحة. وأشار رئيس غرفة شركات السياحة في تصريحات له اليوم إلى أن سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة تتنامى بشكل كبير في العالم كله، حيث إنها تمثل نحو 10% من جملة السياحة حول العالم، وأنها وذات إنفاق عال، لأن السائح من ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى السفر في مجموعات من أسرته وأصدقائه، ولو تم الاهتمام بها نستطيع أن نستقطب قرابة مليون ونصف المليون سائح من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسرهم من مختلف دول العالم سنويا. ونوه المانسترلي إلى أن الاهتمام بسياحة ذوي الإعاقة له مردود قوي أيضا بخلاف السياحة، وهو أنه يعطي انطباعا ورسالة للعالم بمدى تحضر ورقى مصر واهتمامها بذوي القدرات الخاصة. وقال المانسترلي إن السائح ذوي الاحتياجات الخاصة سيكون له فرص كبيرة في مصر خلال الفترة القادمة، في ظل التوجه إلى استقطاب السياحة العلاجية في مصر، ولكنه يحتاج إلى عدة أشياء يجب توافرها، ومنها أن تراعى الفنادق مواصفات راحة هذا السائح من منحدرات لسهولة الصعود والهبوط بدلًا من السلالم، ومواصفات خاصة بالغرف من وجود أرقام بارزة للغرف وإنذار صوتي وضوئي وهزاز لأجهزة الحريق والمراتب وتوفير الحمامات بمقاسات معينة مع ضرورة توفير أطباء طوال ال 24 ساعة بالفنادق. وأوضح المانسترلي أنه لابد من وجود 10% من الغرف ودورات المياه والمصاعد ذات الأبواب الواسعة بالفنادق لتسهيل حركة السائح. ويدعو المانسترلي جميع المستثمرين السياحيين والفنادق والقرى السياحية التي تحت الإنشاء تنفيذ اشتراطات دولية تخدم هذا النوع من السياحة، لأنه للأسف ما يحدث الآن هو عبارة عن جهود فردية فلا يوجد تجهيزات لهذا السائح كخط عام في كل الخدمات التي تقدم للسائح فنحن نحتاج إلى الاهتمام بالطرق والأرصفة في أماكن الزيارات وتوفير وسائل مواصلات سياحية مجهزة خاصة في ظل إعفاء سيارات المعاقين من الجمارك من الممكن أن يطبق على الشركات السياحية التي تعمل في هذا النشاط. وشدد المانسترلي على ضرورة تعديل بعض التصميمات الهندسية في الطرقات والشوارع الرئيسية، والمهمة، والمناطق الأثرية والسياحية لتمكين ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من التحرّك والمرور في مختلف المناطق دون معوقات. وأكد المانسترلي ضرورة أن يصبح هذا النوع من السياحة هدفا من أهداف وزارة السياحة مع توفير الحد الأدنى له حتى ينجح، وكذلك قيام المنشآت السياحية بعمل دراسات لتوفير ما يلزم لهم وطبع كتيبات تتيح للسائح التعرف على الفنادق والقرى التي يقيم بها.