سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية: لأول مرة فى عهد مرسى تندلع مظاهرات ضد إسرائيل.. نساء مصر يواجهن التحرش الجنسى بالكاراتيه.. "جبهة الإنقاذ" بحاجة لوجوه جديدة لمناشدة الجمهور.. قضية مبارك تؤكد صعوبة تحقيق العدالة
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم السبت، بالعديد من ملفات الشرق الأوسط والتي كان من أبرزها الملف المصري، حيث ذكرت صحيفة "ذا اتلانتيك" الأمريكية أن نساء مصر أصبحن يواجهن التحرش الجنسي بالكاراتيه. وأشارت إلي تلقي منظمات حقوق الإنسان 19 تقريراً لتعرض النساء لاعتداء جنسي عنيف واستخدام المهاجمين شفرات لمهاجمة النساء. وألقت الصحيفة الضوء علي تقرير هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين الذي أظهر أن 99% من النساء المصريات شهدن شكلا من أشكال التحرش الجنسي. وأن 96% من النساء تعرضن للمس، وارتفعت هذه الأرقام منذ عام 2008، عندما أجرت دراسة مماثلة، وذكرت أن 83% من النساء تعرضن للتحرش. وقالت الصحيفة: " لجأ العديد من المنظمات المناهضة للتحرش الجنسي لتعليم النساء فنون القتال لمواجهة التحرش الجنسي وأخبرنا الكثير من هذه النساء بأنهن أكثر أماناً وثقة لتعلمهن الكاراتيه ولترهيبهن المتحرشين ليدافعن عن أنفسهن". وأضافت الصحيفة أن ميدان التحرير أكثر مكان شهد حالات تحرش الجنسي في مصر لمنع المرأة في المشاركة بالاحتجاجات مثل الرجل، حيث نظمت مجموعات دورية لمكافحة التحرش لإنقاذ وحماية المرأة في ساحة الميدان. وقالت الصحيفة: "إن التحرش الجنسي في المجتمع المصري هي ظاهرة جديدة نسبية حيث كانت النساء في عام 1960 ترتدين الأكمام القصيرة والتنانير بكل حرية وبدون خوف ولكن اليوم خلق ارتفاع معدلات البطالة وجود فائض من الرجال الذين لا يملكون دخلا يمكنهم من شراء شقة والمفروشات والمجوهرات، والمواد الضرورية للزواج في الثقافة المصرية، والعديد من الرجال يدعون أنهم محبطون جنسيا ويثارون بسهولة عن طريق لباس المرأة غير المحتشمة". ورأت الصحيفة أنه علي الرغم من أن الشريعة الإسلامية واضحة في هذه النقطة إلا أن التحرش أصبح حقيقة من حقائق المجتمع المصري، وتعرض النساء الملتزمات بالزي الإسلامى للتحرش يؤكد أن القضية تكمن في المعايير الاجتماعية السائدة. واهتمت صحيفة "المونيتور" بمستقبل المعارضة المصرية، مشيرة إلي أن اتحاد المعارضة تحت لواء واحد منذ أواخر نوفمبر وهو لواء جبهة الإنقاذ الوطني، بهدف واحد مشترك وهو تحقيق الديمقراطية. وذكرت الصحيفة أن بعد خمسة أشهر من اتحاد المعارضة تحت سقف واحد وهي جبهة الإنقاذ الوطني بدت القصة مختلفة جذريا وبدأ يظهر تنافر داخلي في صفوفها، ولم تتمكن من وقف العدوان علي الدستور ولم تتحقق أهدافهم، ولم يتم تشكيل حكومة ائتلاف وطني لإنشاء قانون انتخابي مقبول علي الرغم من التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه الرئيس محمد مرسي، حيث أكد استطلاع الرأي الأخير تدني شعبية مرسي. ورأت الصحيفة أن جبهة الإنقاذ الوطني في كثير من الأحيان تبدو ممزقة بين الرغبة في استخدامها ضغطا سياسيا محسوبا، والتي يمكن أن تجبر مرسي والإخوان للاتجاه إلي مسار سياسي أكثر من المرغوب فيه، وبين المواجهة المباشرة التي قد تدفع الرئيس والإخوان إلى العناد أكثر، ومحاربتهم في معركة وجودية. وأضافت الصحيفة أن المعارضة قد تستجيب وتتخذ مباردة ولكن هي دائما تتخذ دور رد الفعل لما يقوم به الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، ما تسبب في إثارة الشارع المصري الذي استنفدت قواه في الاحتجاجات بعد عامين من الثورة، ويأمل أن تتحرك المعارضة بشكل ملحوظ إلي الشارع للمارسة ضغوط سياسية بشكل منظم لتحقيق مكاسب سياسية حقيقية. وأوضحت الصحيفة أن الواقع الملحوظ يحتم علي جبهة الإنقاذ الوطني التي ظلت طوال هذا الوقت الطويل تقوم برد فعل أن تقوم بموقف موحد رسمي وخاصة أن المعارضة بحاجة إلى وجوه جديدة لمناشدة الجمهور لفهم أفضل للرأي العام وكيفية الاستجابة والتعامل مع ذلك، ولبناء شبكات من القاعدة الشعبية ولضمان أخذ مزيد من المواقف السياسية الموحدة. وذكرت وكالة رويترز الإخبارية أن الرئيس السابق حسني مبارك عاد اليوم لإعادة محاكمته بتهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين، وإعادة فتح ملف القضية التي أظهرت صعوبة تحقيق العدالة في المرحلة الانتقالية لمصر ما بعد الثورة. ورأت "رويترز" أن القضية كشفت عن مدى الصعوبات لتحقيق العدالة في بلد لا يزال به القضاء وقوات الأمن تحت سيطرت شخصيات تم تعيينهم خلال عصر مبارك، فقد أحبط الكثير من المصريين بسبب فشل المحاكم تقديم المدانين للحكم لارتكابهم أعمال عنف خلال الثورة التي استمرت 18 يوماً، حيث رفضت محكمة الاستئناف يوم الأربعاء الماضي الادعاء وبرأت اثنى عشر متهما من الذين هاجموا المتظاهرين بالجمال في ميدان التحرير بالقاهرة. وتناول الإعلام الإسرائيلي بشتى أشكاله المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها شوارع القاهرة أمس الجمعة، بعد صلاة الجمعة احتجاجاً علي احتجاز المفتي الفلسطيني، والقصف الإسرائيلي علي سوريا، مشيرين إلي أنها للمرة الأولي تندلع فيها مظاهرات ضد إسرائيل في عهد الرئيس مرسي. وعلق موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلى علي المظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت أمس الجمعة في شوارع القاهرة بأنها للمرة الأولي منذ أن صعد الرئيس مرسي للحكم تندلع مظاهرات ضد إسرائيل وتنطلق من أمام الجامع الأزهر احتجاجاً على القصف الإسرائيلي ل"دمشق" واحتجاز مفتي القدس الشيخ محمود حسين. ولفت الموقع العبري إلي أنه منذ صعود الإخوان إلي الحكم لم تنظم الجماعة مظاهرة تنادي ب"تدمير إسرائيل" كما هتف المتظاهرون أمس. وأشارت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن المتظاهرين أحرقوا علم إسرائيل احتجاجاً علي الانتهاكات التي حدثت داخل المسجد الأقصي واحتجاز المفتي الفلسطيني . فيما نقلت القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلي كلمات المتظاهرين بأن "إسرائيل هي العدو الأول والأوحد لنا" ولفتت إلي أن جموع المتظاهرين طالبوا الجيش المصري بسرعة شن حرب على إسرائيل وتحرير الشعب الفلسطيني من أبناء القردة والخنازير".