تعتزم اليونان طرد دبلوماسيين روس، بالإضافة إلى منع آخرين من دخول أثينا، وذلك بسبب "أنشطة لا تلائم" وضعهم الدبلوماسي، حسبما أفادت صحيفة كاثيميريني اليونانية، اليوم الأربعاء. وذكرت وكالة أنباء "رويترز" أنه لم يرد تعقيب من السلطات اليونانية بشأن الأمر، فيما رفض مسئول في وزارة الخارجية التعليق، فضلًا عن إشارتها إلى أنه لم يتسن الاتصال بالسفارة الروسية. وبحسب الصحيفة اليونانية، فإن أثينا أقدمت على هذه الخطوة بعدما يُعتقد أنها محاولات من الدبلوماسيين الروس لتقويض اتفاق أبرمته اليونان مع جمهورية مقدونيا اليوجوسلافية السابقة الشهر الماضي، يُنهي أزمة دبلوماسية مستمرة منذ عقود حول اسم مقدونيا. يُشار إلى أن اليونانيين كانوا يعترضون على اسم البلد المجاور، ويرفضون القبول بحقها في استخدام اسم "مقدونيا"، الذي يؤكدون أنه لا يمكن أن يطلق إلا على إقليمهم الشمالي. ولا تقبل اليونان بتعديل الاسم فحسب، بل ترى أن هذا الإجراء يجب أن يتم تعزيزه بتعديل دستوري، ليتم تطبيقه في قوانين البلاد داخليا وخارجيا.