أعلن رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، أنه جاء للجولة الراهنة للتفاوض حول إيجاد حلول للمسائل العالقة بعقل مفتوح من أجل تحقيق السلام في جنوب السودان وإيقاف الحرب التي لا مبرر لها. وأعرب سلفاكير عن أمله في أن يكون الطرف الثاني "اخي دكتور ريك مشار" جاء أيضا بقلب مفتوح للخروج بالجنوب إلى بر الأمان بعيدا عن الخلافات الداخلية وليتمكن شعب دولة جنوب السودان من الاستمتاع بالسلام والاستقرار والازدهار. وأشاد رئيس دولة جنوب السودان، خلال مخاطبته جولة الخرطوم لتسهيل جهود الإيقاد لتحقيق السلام بجنوب السودان بقاعة الصداقة اليوم والذي حضرها الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني وممثلو الإيقاد ودكتور رياك مشار الزعيم الجنوب السوداني، أشاد برئيس الجمهورية المشير عمر البشير واهتمامه بتحقيق السلام في جنوب السودان. وأشاد بالجهود التي قام بها رؤساء حكومات دول الإيقاد لعودة السلام إلى بلاده، مؤكدا أن لدولة جنوب السودان وحكومتها مصالح مشتركة في الأمن الاقتصاد. وأكد أن حضوره للسودان كان من أجل إحلال السلام. وأضاف رئيس دولة جنوب السودان: "نحن اليوم مرة أخرى في الخرطوم لمحاولة تطوير ما يتم التوصل إليه من توصيات والذي حدث قبل عام واحد لإيجاد حل نهائي للنزاع في جنوب السودان". وقال سلفاكير إن هناك عددا من النقاط التي تم الاتفاق عليها فيما توجد بعض النقاط التي يمكن تجاوزها عبر التفاوض وجهود اللجان المشتركة. وقدم سلفاكير، شكره للسودان ويوغندا لدعمهم عملية السلام في دولة جنوب السودان.