مساعدو وزير الداخلية يتفقدون الخدمات المرورية على طريق السويس (صور) أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حتمية المراجعة الدورية للإستراتيجية الأمنية بما يتماشى ويتلائم مع مصالح الدولة في ظل التغيرات الإقليمية. وشدد وزير الداخلية خلال الاجتماع مع مساعديه والقيادات الأمنية، اليوم الأحد، على أهمية اعتماد إستراتيجية أمنية تتضمن تطوير مفهوم الردع للعناصر الإرهابية من خلال تكثيف الضربات الاستباقية الوقائية لتلك العناصر، الأمر الذي يتطلب تطوير قدرات أجهزة جمع المعلومات وتحليلها وتكامل منظومة تبادل المعلومات مع الجهات المعنية بما يسهم في تفكيك شبكات العمل الإرهابية. كما شدد الوزير على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة من خلال مركز المعلومات وإدارة الأزمات التي تعد الأحدث فنيًا وتقنيًا لتحقيق التحرك الأمثل على الأرض إزاء الأزمات ومختلف المواقف الأمنية المحتمل حدوثها وطرق المعالجة الميدانية، اتساقًا مع إستراتيجية ورؤية وزارة الداخلية نحو الاستفادة من أحدث وسائل التكنولوجيا في مجال تحقيق الأمن. وتابع الوزير عبر الفيديو كونفرانس استعدادات أجهزة الوزارة بمختلف مديريات الأمن لتأمين المواطنين وخطط انتشار القوات من خلال متابعة حية لشاشات العرض الموجودة داخل المركز والمتصلة بالكاميرات المنتشرة بالعديد من المحاور الرئيسية والمواقع المهمة والحيوية على مستوى مديريات الأمن. وأكد وزير الداخلية ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية، وتفعيل إجراءات إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى تلك المنشآت من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية وتكثيف المرورات بالمنطقة المحيطة بها، لافتًا إلى أهمية أن تتحلى العناصر القائمة على تأمين المنشآت بالجاهزية التامة والكفاءة العالية أمام المهام التي تقع على عاتقهم.