قال يان تسليف، سفير دولة السويد في مصر: إن مصر سعت بجدية من أجل الحد من ظاهرة تشرد الأطفال في الشوارع والميادين العامة، وعملت على فتح كل الأبواب والسبل عن طريق الحماية. وأضاف تسليف: نحن في السويد وبالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، عقدنا العزم على مساعدة الأطفال المصريين من خلال مؤسسة "بلان" الدولية ومقرها الرئيسي في دولة السويد، لتصبح مصر خالية تمامًا من ظاهرة تشرد الأطفال. كما أشاد السفير السويدي خلال كلمته في الحفل الختامي لمشروعات "سيدا" للحد من ظاهرة تشرد الأطفال وتوفير فرص عمل للشباب، والمنعقد في فندق نايل ريتز كارلتون، بحضور عدد من ممثلي الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، بالدور الرئيسي الذي يقدمه الشباب المصري في المدارس والجامعات، مضيفًا: "إننا قطعنا شوطًا طويلاً في السعي نحو مستقبل أفضل لأطفال مصر ومستمرون في ذلك ما دامت حكومة مصر مساهمة في ذلك". ويأتي على رأس تلك المشروعات التي تم إنجازها، مشروع "ادمجونا" لتوفير بيئة عمل للأطفال بلا مأوى، و"مساحتنا" لتوفير فرص عمل لنحو 9000 شاب وفتاة على مستوى محافظات الجمهورية، إضافةً إلى "مشروع تمكين وحماية الشباب". ومن المقرر أن يشهد الحفل حضور السفير السويدي يان تسليف، لتكريم الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، واللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، وممثل للاتحاد الأوروبي، وعدد من منظمات الأممالمتحدة، ولفيف من الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية. كما يشهد الحفل الختامي مشاركة 21 من منظمات المجتمع المدني المشاركة في فعاليات مشروعات «سيدا».