اجتاز رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اقتراعًا على الثقة في البرلمان، اليوم السبت، مما يمهد الطريق أمام توقيع اتفاق تاريخي مع مقدونيا المجاورة لإنهاء نزاع طويل الأمد حول اسم مقدونيا. ورفض 153 نائبًا بالبرلمان اقتراحًا طرحه الحزب الديمقراطي الجديد المعارض لحجب الثقة عن رئيس الوزراء في حين أيده 127 نائبًا. واتهمت المعارضة تسيبراس بتقديم تنازلات كبرى بشأن الاتفاق المقرر توقيعه يوم الأحد. وتظاهر آلاف اليونانيين أمام البرلمان احتجاجًا على الاتفاق مع مقدونيا وطالبوا باستقالة تسيبراس. واستخدمت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لمنعهم من دخول المبنى. وقال تسيبراس للبرلمان في وقت سابق: "أعتقد أن هذا اتفاق كان يرغب فيه كل رئيس وزراء لليونان". وكان سيتحتم على رئيس الوزراء، المنتخب في عام 2015، في حالة عدم اجتياز اقتراع الثقة أن يتخلى عن مهامه لرئيس البلاد مما يعني إجراء انتخابات مبكرة. وتتراجع شعبيته بالفعل في استطلاعات الرأي أمام حزب الديمقراطية الجديدة.