تطلق مجموعة من الفنانين المستقلين، من المحترفين والهواة للفن الموسيقى والمسرحى، اسم "أوسكاريزما باند"، على فرقتهم التى جمعتهم، رغم اختلاف مواهبهم. وتعمل المجموعة على توصيل رسالة الفن بشكل جديد، منبثق من روح شبابية متجددة، فى شكل مبسط ساخر من كل سلبيات المجتمع. وفى إطار ذلك أوضح أحمد النجدى، الشهير بأوسكار، وأحد مؤسسى الفرقة، أن هذا الكيان يهدف لعكس قضايا المجتمع، عن طريق مرايا فنية متعددة الانعكاسات، تضم فى كيانها أكثر من سبعة أقسام، وفرق داخلية؛ أولها فرقة "أوسكاريزما الموسيقية" ؛ التى تقوم بإحياء الحفلات الغنائية بموسيقى وكلمات جديدة بأسلوب فنى شبابى مختلف. وأضاف أن هناك أيضاً، فرقة "أوسكاريزما المسرحية"؛ التى تجسد النصوص الأجنبية فى شكل وأسلوب كوميدى بسيط، مسلطة الضوء على قضايا المجتمع المختلفة، لعرضها بطريقة مسرحية مسلسة، بالإضافة إلى تنظيم الفرقة لعدة ورش إبداعية "الكتابة والتأليف، التصوير والمونتاج والتمثيل والارتجال، وورش التمثيل الصامت والأداء الحركى". وعن العائد المعنوى والمادى لمؤسستهم الفنية الصغيرة، قال: "الهدف مش فلوس، "بس المهم" إننا بنقدم حاجة بنحبها وبنطلع فيها طاقة مواهبنا"، موضحاً أن العائد المادى لا يأتى بسهولة أو باستمرار، مؤكداً أن رعاة الفن والثقافة، داخل الهئيات الرسمية لا يهتمون بالمبدعين الشباب "الأندرجرواند" غير المشهورين. وأضاف أوسكار، أن حلمه الوحيد يكمن فى انطلاق ثورة فنية حقيقية تضم تحت مظلتها العديد من الفنانين المستقلين، وليس الائتلافات ولا التجمعات المختلفة، وذلك للتعبير عن الذات و الارتقاء بالمواهب لمستوى أعلى، بإيجاد تجسيد واقعى لها، متجمعة تحت سقف "ستوديو أوسكاريزما "، حيث تضم الفرقة حاليا أكثر من 30 عضواً من مختلف الفئات والقدرات.