قال إسماعيل ولي الدين، ابن عم الممثل علاء ولي الدين: إنه على الرغم من قلة الأعمال الفنية لنجل عمه إلا أنه استطاع اختراق قلوب الجمهور وحصوله على حبهم، لافتًا إلى أن ما قام به الفنان الراحل في فيلم "الناظر" هو تجسيد حقيقي وواقعي له ولأسرته. وأضاف أن والدة علاء ولي الدين مازحته خلال تصوير "الناظر" بأحقيتها في نصف أجر الفيلم، لأنه قام بتجسيد شخصيتها الحقيقية كما يجب أن يكون، لافتًا إلى أنه تنبأ بموته، وذلك بعد أدائه مناسك العمرة جلب معه حفنة من تراب البقيع، واشترى مدفنا جديدا نزل فيه وقتها وطلب أن يتم وضع التراب الذي جلبه من البقيع تحت رأسه وحول جسده في القبر بعد وفاته. وأشار إلى أنه توفى عقب عودته مباشرة من رحلة البرازيل لتصوير الفيلم "عربي تعريفة" والذي لم يكتمل، حيث حضر خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد ذبح الأضحية، مردفًا: "مكانش تعبان وكان عمال يضحك ويقول إفيهات وبعد الذبح دخل ينام وحاول شقيقه إيقاظه من النوم بعد دقيقة واحد ليجده فارق الحياة.