أشادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية باللاعب المصري محمد صلاح، موضحة أن الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي له، لما أبرزه من تفوق ومهارة به. وأضافت الصحيفة أن محمد صلاح أرسل رسالة للعالم كله في تربية الأطفال عبر ظهوره مع ابنته مكة وهو يلاعبها بالكرة، باعثة برسالة لأطفال العالم للدعوة لممارسة كرة القدم منذ الصغر. وأوضحت أن صلاح (25) عاما، بسلوكه الجيد والتزامه وأخلاقه العالية، وجه برسالة جيدة عن الإسلام، حسنت من صورته، بعد حملات التشوية المستمرة ضده بسبب الهجمات الإرهابية للمتطرفين. ونقلا عن سائق يدعى محرز بركان، جزائرى الأصل ويعيش بليفربول من 18 سنة، أن صلاح غير كثيرا من النظرة الكارهة للمسلمين بليفربول، موضحا أن العديد من زبائنها باتو يتحدثون عن صلاح بشكل جيد،وكيف أن سلوكه حارب الإسلاموفوبيا بالبلاد. ويضيف أنه كان يعاني من العنصرية والعزلة، ولكن بعد ذيع صيت صلاح ببريطانيا، بات محبوبا من الكثيرين، ويسعى العديد لمصادقته لأنه مسلم مثل صلاح. وأكدت الصحيفة أن تواضع صلاح كانت سببا في عالميته، وذكرت مثالا على ذلك ما حدث في مباراة ليفربول وواتفورد الإنجليزي، حينما تسبب صلاح في إصابة حارس الفريق المانفس "اورستيس كارنيزيس" واعتذر له. وذكرت في نهاية تقريرها أن ليفربول أصبحت تحيط بالمسلمين مع صعود نجم صلاح، موضحة أن السيدات المحجبات أصبحن يلقين الاحترام بالمجتمع البريطاني.