قطر واليابان تشاركان رسميًا في نهائيات «كوباأمريكا 2019» تظاهر محتجون من أنصار ومعارضي حيازة السلاح في الولاياتالمتحدة أمام مقر الاجتماع السنوي للاتحاد القومي الأمريكي للأسلحة في دالاس السبت، بعد أن سلطت أحدث حالة في سلسلة طويلة من القتل الجماعي الضوء مجددًا على قضية حمل السلاح بالبلاد. وعبر الشارع من مركز المؤتمرات حيث تحدث الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة، أمام أعضاء الاتحاد القومي للأسلحة اجتذبت "مسيرة من أجل الإصلاح" نحو 200 متظاهر طالبوا بتشديد القيود على مبيعات الأسلحة النارية. وارتدى كثير من المحتجين ملابس باللون البرتقالي الذي أصبح اللون المميز للحركة المطالبة بتقييد حمل السلاح. في الوقت نفسه شاهد المحتجون مانويل أوليفر، الذي لقي ابنه جواكيم (17 عامًا) حتفه في مذبحة 14 فبراير، التي راح ضحيتها 17 شخصًا في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، وهو يرسم جدارية لأطفال يهرولون أثناء إطلاق النار عليهم. وبعد ذلك بساعتين تجمع نحو 150 شخصًا في نفس الموقع للمشاركة في مظاهرة مؤيدة للاتحاد القومي للأسلحة وحمل كثيرون منهم مسدسات ووضعوا بنادق على أكتافهم. ويحتدم الجدل في الولاياتالمتحدة حول حيازة الأسلحة بعد أن استخدم طالب سابق (19 عامًا) سلاحًا نصف آلي لقتل 17 من الطلاب والعاملين في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا. وطالب الطلاب الناجون من المذبحة بتشديد السيطرة على حمل الأسلحة النارية وإعادة النظر في سلطة الاتحاد القومي للأسلحة.